لو لم تدر بيمنيه الأقداح
لَو لَم تدر بيمنيهِ الأقداحُدارت بمقلته علينا الرَّاحُقمرٌ لنا من حسنِ نبتِ عذارهِ
أقامت بالتثني في الغلائل
أقامت بالتَّثنِّي في الغَلائِلعلى كلَفي بِقامتِها دَلائِلوسلَّت مِن لواحِظها حُساماً
عجبا لمن يوم النوى يتجلد
عَجباً لِمَن يومَ النَّوى يَتجلَّدُوغَرامهُ وَقفٌ عليهِ مُخَلَّدُتَسري الرِّكابُ بِمن يحبُّ وَلمَ يمُت
هذي يدي إن الكواكب لا تدي
هَذي يَدي إِنَّ الكَواكبَ لا تَديأفَتهتدي إِن كنتَ ممَّن يهتَديكم مِن دمٍ هَدرِ بغيرِ جنايةٍ
منعت من رضابه السلسبيلا
مَنعَت مِن رُضابِه السَّلسبيلامُقلَةٌ لم تدَع إِليهِ سَبيلاكلَّما رُمتُ رشةٌ منهُ سَلَّت
لم أزل مكثرا عليه السؤالا
لم أزل مُكثِراً عليهِ السُّؤالاوجَواباً ما عندهُ لي سِوى لاكلَّما رُمتُ رشفَ معسولِ فيهِ
هو الصب بتيه
هو الّصبّ بتيّهغزال ثم حيّاهُسَرَى أَخفى من السرّ
يا صورة راق حسن منظرها
يا صورة راقَ حسنُ منظرهاسبحان خلاَّقِها مُصوّرهاقُدّر فيها السّماحُ والمكرماتُ
في خد من أحببته شامة
في خد من أحببته شامةما الند في نكهته ندهاوالعنبر الرطب غدا قائلا
ولما بدا والليل أسود فاحم
ولما بدَا والليلُ أسْوَدُ فاحمٌقدْ انْتَشَرت في الخافقَينِ ذَوائبهْأضاء ببَدْر الثغر عنْدَ ابتسامهِ