سرى طيف هند والمطي بنا تسري
سَرى طَيفُ هِندٍ وَالمَطِيُّ بِنا تَسريفَأَخفى دُجى لَيلٍ وَأَبدى سَنا فَجرِخَلِيلَيَّ فُكّاني مِنَ الهَمِّ وَأَركَبا
برق تألق في الظلام وأومضا
بَرقٌ تَأَلَّقَ في الظَلامِ وَأَومَضافَذَكَرتُ مَبسِمَ ثَغرِها لَمّا أَضاوَكَأَنَّهُ لَمّا اِستَطارَ وَميضُهُ
تعشقتها زهراء أحلى من المنى
تَعشَّقتُها زهراءَ أحلى منَ الُمنَىلها حاجبٌ كالقوسِ بالسَّهمِ مقرونُتقولُ إذا ما رمتُ منها وصالَها
سل عن دمي ليلى إذا هي أقبلت
سَل عن دَمي ليلى إِذا هي أَقبلَتبَينَ النِّساءِ وَخَدُّها كالعندمِومَتى أَبَت إِلاَّ الجُحودَ وأَنكرت
منصورة تزهو محاسنها
منصورةٌ تزهو محاسنهاشيَّدَها المنصور ذو القدرِابنُ الشِهابِ الالمعيُّ فقل
مرت وفي طيها من عندهم خبر
مَرَّت وفي طَيِّها مِن عِندِهِم خَبَرُصَباً أَتَت وَقَميصُ اللَّيلِ مُنحَسرُهَبَّت سُحَيراً فيا للهِ كم سحَرَت
ما هام وجدا بالغصون ولا القنا
ما هامَ وجداً بالغُصونِ ولا القَنالَولا ادكارُ قُدودِ أهلِ المنحنَىكلاَّ ولولا عِينُ أعيُنِ سربِهِم
آيات سحرك من لحاظك تنزل
آياتُ سِحرِكَ مِن لِحاظِكَ تُنزَلُما إن لها نسخق ولا متبدلُأنت النبيُّ بها ولحظُكَ طرفُهُ
دون الحمى والرمل من يبرينه
دونَ الحِمى والرَّملِ من يَبرينهسربُ تَصيدُ الأُسدَ أعيُنُ عِينهِمِن كلِّ جائلةِ الوشاحِ يزينُها
قاسوك بالبدر المنير فأخطأوا
قاسُوكَ بالبدرِ المنيرِ فأَخطأُواوالبَدرُ يَعلمُ أنَّ وجهَكَ أضوأُوحَكوكَ بالغُصُنِ الرَّطيبِ ضلالةٌ