أمنيات الليلة الأخيرة
يا ليلُ مهلاً إنَّ وعدكَ قد أزِفْلا تمضِ.. دعنا في سكونك نلتحفْلا تغفُ يا ليل الضياءِ فإنني
رسائل حملها الغيم
إلى حبيبتي:
بلا مقدمات..
ودون ديباجةٍ.. ودون بسملة..
حسناء الريف
ريفية تهتز أعطافهاخصوبة من مرح وارتياحترعرعت بين ظلال الربى
أهكذا البدر تخفي نوره الحفر
أَهكَذا البَدرُ تُخفي نورَهُ الحَفرُوَيُفقَدُ العِلمُ لا عَينٌ وَلا أَثَرُخَبَت مَصابيحُ كُنّا نَستَضيءُ بها
لقد طال لبثي بالحمى لم أكلم
لَقد طالَ لُبثِي بالحِمى لم أُكَلّمِوَعِيلَ اصطِبارِي في الهَوى وَتَكَتُّمِيوفي ذلكَ المَغنى فتاةٌ كريمَةٌ
يا سواد العين يا روح الجسد
يا سوادَ العين يا روح الجسديا ربيع القلب يا نعم السندكنت لي قرّة عينٍ وبها
أتت مهنئة فليهن مهديها
أتت مهنّئةً فليهنَ مهديهاجلّت تراكيبها دقّت معانيهاتدلّ بالحسن والإدلال حق لها
خليلي وافت منكم ذات خلخال
خليليّ وافت منكم ذات خلخالتتيه على شمس الظهيرة بالخالتميس فتزري بالغصون تمايلاً
إلى الصون مدت تلمسان يداها
إلى الصون مدّت تلمسان يداهاولبّت فهذا حسن صوت نداهاوقد رفعت عنها الإزار فلج به
خفقة فؤاد
رسولَ الهوى بلِّغْ سلامي الى سلمىوعاطِ حُمَيّا ثغرها الباسمِ الألمىوناجِ هواها، علَّ في الغيب رحمةً