غادة تسلب العقول ولا بد
غادةٌ تسلبُ العقولَ ولا بدع وأعمالُ طرفها سِحريّهجُبلتْ ذاتُها من المندلِ الرط
تعالي
تعالي نفنِ نفسينا غراماونخلد بين آلهة الفنونِأرتّل فيك أشعاري وأصغي
سألته التقبيل في خده
سَأَلتُهُ التَقبيلَ في خَدِّهِكَم قُبلَةً مِن بَعدِ طولِ الغِيابِفَقالَ كَم تَرجو فَقُلتُ أَعطِني
مرت بحارس بستان فقال لها
مَرَّت بِحارِسِ بُستانٍ فَقالَ لَهاوَقَد بَدى بارِزُ النَهدَينِ لِلنَظَرِماذا الَّذي قَد أَرى روحي فِدائَكَ هَل
ما لي أرى غصن الهنا
ما لي أَرى غُصنَ الهَنافَرَحاً يَميلُ وَينثَنيوَلِيسَيِّدِ الأَكفا دَنا
أرى غصن المسرة قد تثنى
أَرى غُصنَ المَسَرِّةِ قَد تَثَنّىوَقَمَري الهَنا بِالبِشرِ أَفصَحُوَهَنَّأَ رَبَّهُ عَبدُهُ الحَمولي
ماس عجبا بعطفه وترنح
ماسَ عَجَباً بِعَطفِهِ وَتَرَنَّحذو مُحَيّا مِن طَلعَةِ الشَمسِ أَصبَحوَتَباهى بِحُسنِهِ وَتَلاهى
لما تجلى الأنس وانتظم الصفا
لَمّا تَجَلّى الأُنسُ وَاِنتَظَمَ الصَفابِقِرانِ أُختي ذو الجَلالَةِ صانَهاساءَلت طالِعَها بِماذا يا تُرى
مد الخريف رواقا من مباهجه
مدّ الخريف رواقا من مباهجهوبينها نثر أطياف وألوانوهذه غادتي الحمراء راقصة
ما كان للحسن قاموس نراجعه
ما كانَ لِلحُسنِ قاموسٌ نُراجِعُهُلَدى ظُهورِ غَريبٍ ما فَهِمناهُحَتّى رَأَيناكَ تَحوي الحُسنَ أَجمَعُهُ