مكحولة الحدقات وطفا
مَكْحُولَةُ الْحَدَقاتِ وَطْفاأَضْحَى عَلَيْها الْحُسْنُ وَقْفاسَبَقَتْ فَكُلُّ جَمِيلَةٍ
لها
لتلك التي تَفنى وأخلقُ وجهَهَاوأرفعُ نَهديها وأُبدعُ فاهاأذوبُ وأقسو كي أذوبَ لعلني
فتحت في روضها زهرة
فتحت في روضهازهرةٌ تبسم لكحلوةُ الحسنِ أرى
ضاءتا كالفرقدين
ضاءتا كالفرقدينفي سماءِ الوالدينلو ترى الزهراءَ من
حسب المليحة حسنها ويغنيها
حَسبُ المِليحةِ حُسنُها ويُغنِيهَاوالعِقدُ في عُنقِ الحَسنَأ يُحَلِّيهاسَلِّم على الرَّوضِة الغَنَّا وحَيِّيهَا
دعنى من ذكر حداة الأينق
دَعنِىَ مِن ذِكرِ حُدَاةِ الأَينُقِونَدبِ رَسمٍ لِلبِلَى مُعتَنِقوَارنُ لها جوَّابةً أُفقَ الفضَا
يا ظبية مازلت أتبع ظلها
يَا ظبيةً مازلتُ أتبعُ ظِلَّهاحَتى ظفِرتُ بِهَا وجادَ زَمَانيشَرَدَت ومَا كَانَ الشُّرودُ جَفاوةً
يا جلال العصر علما
يا جلالَ العَصرِ عِلماَوَجمالَ العصر حِلمايا أبَا بكرٍ وَمَن مِث
قد رمت وصفك وهو شيء يلزم
قد رُمتُ وصفَكَ وهوَ شيءٌ يَلزَمُفي أيِّ قافِيةٍ وبحرٍ َأنظِمُوبأيِّ معنىً يا تُرى أصِفُ الذي
ما أبصرت عيني بها عيناك
ما أبصَرت عَيني بهَا عَينَاكِسُبحَانَ خَالِقَى الَّذي سَوَّاكِيا رَبَّةَ الحُسنِ الَّتي لِجَمالِهَا