يا بيتها
أعطيك من أجلي وعينيا
يا بيتها .. في آخر الدنيا
ويئن بابك .. بين جنبيا
وصايا إلى امرأة عاقلة
1
أوصيك بجنوني خيراً..
فهو الذي يمنح نهدك
وشوشة
في ثغرها ابتهال
يهمس لي : تعال
إلى انعتاقٍ أزرقٍ
وجهك مثل مطلع القصيدة
وجهك .. مثل مطلع القصيده
يسحبني ..
يسحبني ..
هي
.. و وشوشتني النسمة الحافيه :
لمحتها تعدو على الرابيه
كانت كأحلى ما يكون الصبا
وردة
أقبلت خادمها تهمس لي :
هذه الوردة من سيدتي !!
وردةٌ .. لم يشعر الفجر بها
هاملت شاعراً
أن تكوني امرأةً .. أو لا تكوني ..
تلك .. تلك المسأله
أن تكوني امرأتي المفضله
نهداك
سمراء.. صبي نهدك الأسمر في دنيا فمي
نهداك نبعا لذةٍ حمراء تشعل لي دمي
متمردان على السماء، على القميص المنعم
نهدان
للمرأة التي أحبها
نهدان عجيبان
واحدٌ من بلاد النبيذ
مرثاة قطة
عرفتك من عامين.. ينبوع طيبةٍ
ووجهاً بسيطاً كان وجهي المفضلا..
وعينين أنقى من مياه غمامةٍ