ساد الغصون قوامها الريان
ساد الغصونَ قوامها الريانُوسما البلابل حِجلها الرنّانُبدويةٌ لعب الدلال بعطفها
لم يخلق الله شمسا مثل هيلانه
لم يخلق اللَه شمساً مثل هيلانَهْولا برا غيرها للغيد سلطانَهْرقيقة الطبع إلّا أن مقلتها
لم أنس لو طال المدى
لم أنس لو طال المدىوتقادمت شهبُ السنينعجانة ضنت علَي
لم أنس غانية كأن قوامها
لم أنس غانيةً كأن قوامهاغصن عليه من الحلَى ورشانُووليدها بين النهود كحارسٍ
عجبت لمن يقول الشمس جارت
عجبت لمن يقول الشمس جارتعليه ووجهه قمر الزمانِفلم نسمع بأن الشمس يوماً
يا ورد ما مقصدي ورد البساتينِ
يا ورد ما مقصدي ورد البساتينِورود خدك بعد الموت تحيينيلو كان يعرف ميداناً دوا كبدي
قالوا نراك تحب اليوم يافعة
قالوا نراك تحب اليوم يافعةًما صف في صدرها الرمانُ كيزانَهْفقلت تفاحةٌ من روض وجنتها
وبيضاء الترائب من معد
وبيضاء الترائب من مَعَدٍّحماها اللَه من أنسٍ وجانِبألحاظ تدافع عن فتاةٍ
سادت ثريا الشام كل غريرة
سادت ثريا الشام كل غريرةٍتعنو لها الفتياتُ والفتيانُشاميةٌ وجنَاتها جنّاتها
هذي نهودك أم رمان بستان
هذي نهودك أم رمان بستانِوذا قوامك أم غصنٌ من البانِيا أملح الغيد ما احمرت معتقةٌ