كم تستثير بي الصبابة والهوى

كَم تَستَثيرُ بِيَ الصَبابَة وَالهَوىعَنّي إِلَيكَ فَإِنَّ قَلبي مِن حَجَرمالي وَلِلحَسناءِ أُغري مُهجَتي

عاطيتها في الكأس مثل رضابها

عاطَيتُها في الكَأَسِ مِثلَ رُضابِهاتَسري إِلى قَلبِ الجَبانِ فَيَشجُعُيَطفو الحَبابُ عَلى أَديمِ كُؤوسِها

لو أنني يا هند بدر السما

لَو أَنَّني يا هِندُ بَدرَ السَمانَزَلتُ مِن أُفُقي إِلى مُخدِعِكوَصُرتُ وَقداً لَكِ أَو خاتِماً

أنا لست بالحسناء أول مولع

أَنا لَستُ بِالحَسناءِ أَوَّلَ مولَعِهِيَ مَطمَعُ الدُنيا كَما هِيَ مَطمَعِفَاِقصُص عَلَيَّ إِذا عَرَفتَ حَديثَها

تعالي نتعاطاها كلون التبر أو أسطع

تَعالَي نَتَعاطاها كَلَونِ التِبرِ أَو أَسطَعِوَنَسقي النَرجِسَ الواشي بَقايا الراحِ في الكاسِفَلا يَعرِفُ مَن نَحنُ وَلا يُبصِرُ ما نَصنَع

لما رأيت الورد في خديك

لَمَّا رَأَيْتُ الْوَرْدَ فِي خَدَّيْكِوَشَقَائِقَ النُّعْمَانِ فِي شَفَتَيْكِوَعَلَى جَبِينِكِ مِثْلَ قَطْرَاتِ النَّدَى

يا لوعة حار النطاسي فيك

يا لَوعَةً حارَ النُطاسِيُّ فيكِكَم يَشتَكي غَيري وَكَم أُخفيكِإِن بُحتُ بِالشَكوى فَغايَةُ مُجهَدٍ