إذا افتر ثغر الخود أو طرفها رنا
إذا افترَّ ثغرُ الخودِ أو طرفُها رَناتطايرَ قَلبي من هُناكَ ومن هُناكما سَرَحَت في حقلِ لبنانَ نحلةٌ
قد اجتمعت فيك المحاسن يا جمل
قد اجتَمعت فيكِ المحاسنُ يا جملُفهانَ علينا في محَبَّتِكِ القَتلُفما أنتِ إِلا صورةُ الوطن الذي
صبرا على حور العينين والدعج
صبراً على حورِ العَينين والدّعجِلا بدَّ من فرجٍ يأتيكَ من فلجهذي المليكةُ فاحذَر سيفَ نقمتِها
تذكرت ليلا في الخميلة مقمرا
تذكَّرتُ ليلاً في الخميلةِ مُقمِراورَبعاً بأنفاسِ الملاحِ تعطَّرافكادت تذيبُ القلبَ ذكرى مليحةٍ
لقد هاج الهوى هذا الحرير
لقد هاجَ الهوى هذا الحريرُأَمِن شَفَتَيكِ أم منهُ العبيرُحكى قلبي برقَّتِه فأمسى
يا ذات خدر قدرها عال
يا ذات خدرٍ قَدرُها عالِصُوني جمالَكِ إنّهُ غالِاللهُ يأبى وهوَ واهبُهُ
ها ردفها يأخذ من صدرها
ها رِدفُها يأخذُ من صَدرِهاوساقُها يأخذُ من خَصرِهاوثَغرُها يأخذُ من خدِّها
بما في ليالي الهوى من أرق
بما في ليالي الهوى من أرقْوما في ليالي النَّوى من قَلقْهَبي مُغرماً نفَساً سارياً
الورد في خديك لاح
الوردُ في خدَّيكِ لاحْوالعطرُ من شفتيكِ فاحْوالعودُ طالَ أنينه
جردت من تلك الجفون سيوفا
جرَّدتِ من تلكَ الجفونِ سُيوفاوحَشدتِ من جيشِ الجمالِ صُفوفافتساقطَ العشَّاقُ صَرعى في الوَغى