برق تجلى من ثنيات الديم

قَدْ جُنَّ قيْسٌ في هوى لَيْلى ولَمْيَجْنِ الوِصالَ ليتّقي مُرَّ السَّقَمشَدّادُ عَبْسٍ قَدْ ترنّحَ مُدنفًا

سرّ الهوى

سِرُّ الهَوى في مُهْجَتي انْدَلَعاوإليْهِ كُلّي مُدْنفًا هُرِعاوكثيرُ عَقْلي فرَّ مُضْطَرِبًا

صنوَ الروح

نَحْسُ حلاجٍ تَلَظّى في دَميوَبَناتُ الصَّدْرِ أذْكَتْ ألَميهَدّني التِّيهُ وجافاني الكَرى

كعبة الحسن

مِنْ مائسِ البانِ قُدّ القَدُّ واتّسَقاقدٌّ تَميّدَ سُبْحانَ الذي خَلَقامِنْ ناعمِ الوردِ حازَ الخَدُّ رقَّتَهُ

في حضرة الخفر

غَيْداقَةٌ كالرُّؤى والحُسْنُ مِئْزَرُهاسَبَتْ فؤادي وخَطَّتْ في الهَوى قَدَرينورُ المُحيّا كما الينبوع من فلقٍ

اني اتيتك لاجئا

يا قلبيَ المَنْظومَ في جيدِ السّهَرْكَمْ مِن وجيبٍ في وتينِكَ قدْ عَبَرْسلّمْتُ خفقَك للصبابةِ في الهوى

أرخى الضفائر

أرْخي الضَّفائرَ عَلّ الشّعْرَ يُلْهِمُنيشِعْراً يُكَفكِفُ دمعَ الحرفِ في وَرَقيفي شعرِكِ الليلُ قد أرخى عباءتهُ

لعل وعسى

اركضي في لغتي يا ظبيتيوامنحي قنديلَ شعري قَبَسافيكِ نثراً أبتَثيّاتي احتفَتْ

ماذا عليَّ؟

ماذا عليَّ إذا نزلتُ بدارِهاوأقمتُ مثلَ اللصِّ خلفَ جِدارهاوقطفتُ من حُزْنِ الحديقةِ دَمْعةً