كيف قوضتم بناء القضاء
كَيفَ قوَّضتُم بِناءَ القَضاءِفي سَبيلِ النجاةِ بِالحَسناءِيا قضاةً ظَلمتُمُ العَدلَ حَتّى
تنامين في أثوابك العطرات
تنامينَ في أثوابك العَطِراتِكعصفورةٍ نامت على زَهَراتِيعزُّ علينا أن تموتي صبيَّةً
دهاني يا غزالة ما دهاك
دَهاني يا غزالةُ ما دَهاكِفأنت اليومَ شاكيةٌ لشاكِكِلانا شاقهُ وَطنٌ وأهلٌ
قبلتها فشممت وردا أحمرا
قبَّلتُها فشَمَمتُ وَرداً أحمراوضمَمتُها فهَصَرت غُصناً أخضرالِتَنفُّسي ارتعَشت وحين تنفَّست
دعني أجازف بالهوى والحسن
دَعني أجازِفُ بالهوى والحُسنِوأُجيلُ طرفي في رياضِ الفنِّإن الصَّبا ضَيفٌ أخافُ رَحيلَهُ
ملأت يدي من نهدها متزودا
ملأتُ يَدي من نهدِها متزوِّدافما كان أحلى النَّهدَ ثم التنهُّداهي اللذةُ الكُبرى التي بتُّ بعدَها
أخذت النهد من درع دلاص
أخذتُ النهدَ من درعٍ دلاصِوكان الرّدفُ أثقلَ من رصاصِوحلَّت أنملي شعراً طويلاً
لصوتك في قلبي دوي ورنات
لِصَوتِكِ في قلبي دَويٌّ ورنّاتُكما ردَّدَت صوتَ البلابلِ جنّاتُعلى المزهَرِ الشاكي وأنشودةِ الهوى
بروحي التي وقفت واجله
بروحي التي وَقفت واجلَهْوفي وجنَتيها يذوبُ الحياءفقالت أتيتُ لصنعِ حذاء
مجلسها صمت وإيجاز
مَجلِسُها صمتٌ وإيجازُولحظُها للقلبِ مهمازُما لي على عفَّتِها طاقةٌ