هتفت تبشر بالضحى الأطيار
هَتَفَتْ تُبَشِّرُ بِالضُّحى الأَطيارُفَاِستَيقَظَت لِهُتافِها الأَزهارُوَجَرَت تُصافِحُها النَسائم فَاِنثَنَت
تشرد
أشرتِ أنتِ إلى الكوخِ المشعشعِ بالورداجتذبتُكِ ضاعَ الوردُ والزمنُ !وأين شرَّدْتِني ؟ أواه ! لا سألتْ
مضى عنا محمد في صباه
مَضى عنَّا محمَّدُ في صِباهُكخَسفِ البَدرِ في وقتِ الكمالِوباتَ مُجاوِرَاً رباً كريماً
تجلى في منازلنا هلال
تجلى في مَنازِلِنا هلالٌقد انكسَفَتْ بطلْعتِهِ النُّجومُفأنشدَ فألُ تاريخٍ أراهُ
يا حسنها دارا لكثرة وفدها
يا حُسنَها داراً لكَثرةِ وَفدِهاقُسِمتْ لَهم أبياتُها شَطرينِفإذا كفَى التأريخُ يوماً غيرَها
أتدري ما بقلبك من جراح
أتَدري ما بقلبِكَ من جِراحِفَتاةٌ طَرْفُها شاكي السِّلاحِتُدِيرُ على النُّدامَى مُقلتاها
فعلت كما فعلت سلاف الساقي
فَعَلَت كما فَعَلَتْ سُلافُ الساقيهَيفاءُ تَحكِي الغُصنَ في الأَوراقِلَبِسَتْ منَ الوَشيِ البديعِ مَطارِفاً
أتعلم ما هاجت بقلبي من الشغل
أتَعلَمُ ما هاجَتْ بقلبي من الشُغْلِمُخدَّرةٌ تَسبِي بأهدابِها الكُحْلِغَزالةُ إنسٍ لا غَزالةُ رَبرَبٍ
سقاني حبه كأسا دهاقا
سقاني حُبُّهُ كأْساً دِهَاقافأسكَرَني وأسكَرتُ الرِفاقاوما عِلمُ الفُؤادُ قديمَ سُكرٍ
أشعة من مقلتيك ملهبه
أَشِعَّةٌ من مُقلَتَيكَ مُلهِبَهيا أَلَمي تَجعَلُ نَفسي طَرِبَهأَشرِق عَلى قَلبي بِهيّاً نيِّرا