نزلت عليك من البها آياته
نزلت عليكِ من البَها آياتُهُوَعليَّ فيكِ من الهوى آفاتهُكم سورةٍ للحسن فيكِ وَسورةٍ
جاء الربيع وأنت زهر جنانه
جاءَ الرَبيعُ وأنتَ زَهرُ جِنانِهبل وَردُهُ الفَيّاح في نَيسانِهِوافيتما متصاحَبين وحبذا
من الغرب وافى كوكب الشرق عن قرب
من الغرب وافى كوكب الشرق عن قربِخلافاً لما اعتدناهُ من مضطلع الشهبِّتجلّى علينا كالهلال فَلَم يكن
ألا روحوا روحي برائحة الورد
أَلا رَوّحوا روحي برائحة الوَردِفَقَد جاءَنا فصل الرَبيع من البُعدِأَلا متعوني مرَّةً من شَميمِه
مخافة واش اسبلت غاسق الشعر
مَخافةَ واشٍ اسبَلَت غاسقَ الشَعرِغداةَ اللِقا وَاللَيل اكتمُ للسرِّوَلكنها لما دنت فتبسمت
ولرب لاعبة عجيب امرها
وَلربَّ لاعبةٍ عَجيبٍ امرُهاجمعت من الاضداد كيف تشاءُجَمَدت فقلنا تِلكَ غُضوٌ واحدٌ
ولرب عود كان غص
وَلَرُبَّ عودٍ كان غُصناً بالمياه قد اِرتوىفَغَدا اذا ادنَيتَ منهُ
قل، ماذا رأيت؟
لامرأةٍ عينان عاليتان عميقتان، تشرفان عليّ وتستأصلانني.
لامرأةٍ عينان رأيت الأشرعة وما رأيت مثلهما.
لامرأة عينان مشرقتان غائبتان، تقولان الرمل والدخان، تقولان الحلم ودماره.
أتتنا وجنح الليل منسدل الستر
أَتَتنا وَجنحُ اللَيلِ مُنسَدِلُ السَّترِفَأغنى سَناها الطَّرفَ عَن طَلعةِ البَدرِرَواحٌ غَدَتْ قَيدَ العُيون بِحُسنِها
عيد به زهرة الآداب قد نفحت
عيدٌ بِهِ زَهرَةُ الآدابِ قَد نَفَحَتْفي شَهر نيسانَ تَهدي الزَّهرَ أَعطارافي لَيلةٍ أَبرَزَتْ كَأسَ المُدامِ بِها