الثغر أقاح به السلافة والراح
الثّغرُ أَقاحٌ بِهِ السُّلافَةُ وَالراحْوَالخدُّ كَرَوضٍ بِهِ الورودُ وَتُفّاحْوَالوَجنَةُ شَمسٌ بَدَت تُضيء نَهاراً
يا دار زينب بالعقيق تبسمي
يا دارَ زَينَبَ بِالعَقيقِ تَبَسَّميمِنْ فِي السّرورِ وَبالعذيبِ تكلَّميدَارٌ لِغانِيةٍ كَشمسٍ وَجهُها
هذه جارية قد أنشئت
هَذِهِ جارِيَةٌ قَد أُنشِئتبِيَدِ السّعْدِ على حُسنِ اِستَقامهْمِن دُفوفِ المَجدِ وَالعَلياءِ قَد
أشمس ما رأيت بلا كسوف
أَشَمسٌ ما رَأَيت بِلا كُسوفِأَمِ البدرُ المَصونُ عَنِ الخُسوفِأَمِ الدرُّ المنظّمُ في عُقودٍ
يا آس عارضه حملت بنفسجا
يا آس عارِضِهِ حَمَلت بَنَفسجاإِذ فاحَ وَردُ خُدودِهِ وَتَأرَّجاوَالشّمسُ في وَقتِ الضّحى مَكسوفَةٌ
يا حسنها سنة بدت
يا حُسنَها سنّةً بَدَتمَيمونَة أَوقاتُهاوَكَثيرَةٌ وَغَزيرَةٌ
يا حسن نارنجة قد أزهرت وزهت
يا حُسنَ نارنجةٍ قد أزهرت وزَهَتوفوقَها ثمرٌ يحلو به الوَرَقُوَقَد غَدَت وَهيَ تَزهو مَن زُمرُّدَةٍ
يا حسن نارنجة قد زانها ثمر
يا حُسنَ نارِنجَةٍ قَد زانَها ثَمَرٌوَقَد زَهَت وَهيَ تُبدي أَحسَنَ العَجبِفَإِنّها كَسَماءٍ مِن زُمرُّدَةٍ
قد غربت شمس البها والحلا
قَد غَربت شَمسُ البَها والحلاتَحتَ عِذارِ الأهيَفِ الأشنَبِوَمن عِذارهِ لَقَد أَسفَرت
أكرمت عاذلتي وإن تك في الهوى
أَكرَمتُ عاذِلَتي وَإِنْ تَكُ في الهَوىعيناً تراقبُني وقلبي تؤلمُقَد شارَكَت عَينَ الحَبيبةِ في اِسمِها