روحي فداء عذار حل وجنة من

روحي فِداءُ عِذارٍ حَلَّ وَجنَةَ مَنْفاقَ الكَواكِبَ شَمساً ثمَّ أَقمارالَولا العِذار لَما اِسْطاعَتْ لَنا مُقَلٌ

يقارن ورد الخد نرجس طرفه

يُقارِنُ وَردُ الخدِّ نَرجسَ طَرفهِسَعيد قرانٍ يُستطابُ وَيحسنُوَفي وَجهِهِ شَمسٌ وَفي الأفقِ مِثلُها

أيها الكاسف أقمار السما

أَيُّها الكاسِفُ أَقمارَ السّما
وَهوَ شَمسٌ في الضُّحى والغلَسِ
في ثُريّا الحُسنِ كَالبَدرِ سَما

بجماله خطف العقول وأدهشا

بَجَمالِهِ خَطَفَ العُقولَ وَأَدهَشا
خَجل البُدورَ فلَم تَبُحْ وَقتَ العشا
هَتَكَ الشّموسَ بِحُسنِهِ مُنذُ اِنتَشى

بحب الملاح وعشق العذارى

بِحُبِّ المِلاحِ وَعِشقِ العَذارىومُرِّ الغَرام خَلعتُ العِذاراوَوَردِ الخُدودِ ومَيلِ القُدودِ

محياه روض من الحسن زاه

مُحيّاهُ رَوضٌ مِنَ الحسنِ زاهٍوَكُلُّ جَمالٍ غَدا يَعتَليهِوَإِنّ المَحاسِنَ فيهِ أَقامَت

وروض أرانا حسان الزهور

وَرَوضٍ أَرانا حسانَ الزّهورِوَنَرجِسُهُ الغَضُّ أَشهى لِنَفسيفَكَم فيهِ نَرجِسةٌ قَد تَبدَّت

يا حسن مروحة بديع نظمها

يا حُسنَ مَروحةٍ بديعٍ نظمُهابيضاءَ زاهيةٍ تجِلُّ لديناوَالرّيشُ يَحمِلُهُ الهَواءُ وَهَذِهِ