حبات مسك تبدت وسط وجنته
حَبّاتُ مِسكٍ تَبَدَّت وسطَ وَجنَتِهِنَظم الثّريّا وَلَكِنْ هُنَّ شاماتُفَقُلتُ ما هَذِهِ قالَ اِصغ لي أُذُناً
يا درة وضعت في وسط وجنته
يا دُرَّةً وُضِعَت في وَسطِ وَجنَتِهِفَأَصبَحَت خالَه فيها إِذِ اِلتَصَقَتهاجَت بِها فَرَحاً نيرانُ وَجنَتِهِ
بروحي نجل الخد ورد خدوده
بِروحِيَ نَجلُ الخدِّ وردُ خُدودِهِوإِنَّ أَخاهُ المِسك فيهَ الجَمالُمُرِ الوردَ يَدعو المسكِ حبّي بِخالِهِ
عذولي قد قال لا عرق يبدو
عَذولِيَ قَد قالَ لا عِرقَ يَبدولِوَردِ الخُدودِ وَذا القَولُ فسقُفَقالَ الحَبيبُ عَذولُكَ أَعمى
بروحي ماء الحسن راق بوجهها
بِروحِيَ ماءُ الحُسنِ راقَ بِوَجهِهاوَمِنها جَرى ماءُ الحَياءِ بِخدَّينِفَفي وَجهِها شَمسَين قَد شمت إِن بَدَت
عينها الزرقاء الكحيلة يبدو
عَينُها الزّرقاءُ الكحيلةُ يَبدومِثلَ هاروت يَأخُذُ السّحرَ عنهاتَحتها شامَةٌ عَلى الوردِ قامَت
أراه بالعذار يزيد حسنا
أَراهُ بِالعِذارِ يَزيدُ حُسناًوَلَستُ أَراه يَنقص بالعذارِأَما الحَسناءُ سالِفها لَها قَد
بأبي محياها ازدرى شمس الضحى
بِأَبي محيّاها اِزدَرى شَمس الضّحىوَاللّيلُ يَحكي شَعرها تَحقيقاوَجهٌ نَقِيُّ الخدِّ قلت وَشعرها
ما خاله غير إنسان بوجنته
ما خالَه غَير إِنسانٍ بِوَجنَتِهِمِن حُسنِها قَد تَحلّى الحُسنُ وَاِزدانافَإِنّ وَجنَتَهُ الحسناءَ قَد جَذَبَت
نسبت للجوهر يا جوهري
نُسِبتَ لِلجَوهَرِ يا جَوهَريوَأَنتَ عينهُ وَلا أَمتريوَأَنتَ عِندي جَوهَرٌ مُفرَدٌ