كصحن من الياقوت قد خلت وجهه

كَصَحنٍ مِنَ الياقوتِ قَد خِلت وجههوَفيهِ لَقد دارَ العذارُ الزّبَرجَديأَقولُ كَأَنَّ الحسنَ خافَ اِنشِعارَهُ

استاك بالمسواك رب البها

اِستاكَ بِالمِسواكِ رَبُّ البهافَاِرتَشَف الصّهباء خَلف الشّفاهْقالَ وَقَد أَورَق مِن ريعةٍ

سواك الحبيب هنيئا مريئا

سِواكَ الحَبيبِ هَنيئاً مَريئاًفَأَنتَ شَرِبتَ رضابَ اللّهاةِفَطِرْ بِالسّرورِ وَعُدْ مورقاً يا

تناثر من بعد النبات عذاره

تَناثَرَ مِن بَعدِ النّباتِ عِذارُهُفَقامَ وَقَد أَبدى لَنا حسنَ أَعذارِوَقالَ لَظى خَدَّيهِ لمّا تَسَعَّرت

بورد خدوده روحي فداه

بِوَردِ خُدودِهِ روحي فداهُلَقَد أَمَر العذار بِأَن يَدورافَأَنَّى الوردُ يُنظَر مِن قَفاهُ

يا در ثغر الحب ته متلامعا

يا دُرَّ ثَغرِ الحِبِّ تِهْ متلامعاًوَاِشرَب مِنَ الصّهبا أَلذَّ رحيقلا تَخشَ دَهرَك مِن حَوادِثِهِ فَقَد

جميل بدا مثل العذار بخده

جَميلٌ بَدا مِثلُ العذارِ بِخَدّهِفَكَم طارَ مِن عَقلٍ وَهامَ جَنانُفَقُلت لَظى خَدّيهِ قَلبي أَحرَقَت