قصائد غزل أرشيف

هل في الخلاعة والصبا من باس

هَلْ في الْخَلاعَةِ وَالصِّبَا مِنْ بَاسِبَيْنَ الْخَلِيجِ وَرَوضَةِ الْمِقْيَاسِأَرْضٌ كَسَاهَا النِّيلُ مِنْ إِبْدَاعِهِ

أَلا هَتَفَتْ بِالأَيْكِ سَاجِعَةُ الْقُمْرِفَطُفْ بِالْحُمَيَّا فَهْيَ رَيْحَانَةُ الْعُمْرِوَإِنْ أَنْتَ أَتْرَعْتَ الأَبَارِيقَ فَلْتَكُنْ

غَادَةٌ كَالْمَهَاةِ تَهْفُو بِخَصْرٍتَحْتَ بَنْدٍ كَمِعْصَمٍ فِي سِوارِتِلْكَ عَمْرِي هِيَ الْحَيَاةُ فَلا تُؤْ

عَوِّدْ فُؤَادَكَ أَنْ يَكُونَ مَجَنَّةًلِلسِّرِّ فَهْوَ لَدَى الْمَحَافِلِ حَمْدُهُالسِّرُّ عَبْدُكَ مَا اسْتَطَعْتَ حِفَاظَهُ

هَنِيئاً لِرَيَّا ما تَضُمُّ الْجَوَانِحُوَإِنْ طَوَّحَتْ بِي في هَواهَا الطَّوائِحُفَتاةٌ لَهَا فِي مَنْصِبِ الْحُسْنِ سُورَةٌ

وَا لَوْعَةَ الْقَلْبِ مِنْ غِزْلانِ أَخْبِيَةٍتَكَادُ تَسْكَرُ مِنْ أَحْدَاقِهَا الرَّاحُمِنْ كُلِّ مَائِسَةٍ كَالْغُصْنِ قَدْ جَمَعَتْ

غادِ النَّدَى بِالْجِيزَةِ الفَيْحَاءِواحْدُ الصَّبُوحَ بِنَغْمَةِ الوَرْقَاءِوالْمَحْ بِطَرْفِكَ ما وَحَتْهُ يَدُ الصَّبا

يَأَيُّها الحُبُّ اِمتَزِج بِالحَشىفَإِنَّ في الحُبِّ حَياةَ النُفوسوَاِسلُل حَياةً مِن يَمينِ الرَدى

فِتيَةَ الصَهباءِ خَيرَ الشارِبينجَدِّدوا بِاللَهِ عَهدَ الغائِبينوَاِذكُروني عِندَ كاساتِ الطِلا

غُضّي جُفونَ السِحرِ أَو فَاِرحَميمُتَيَّماً يَخشى نِزالَ الجُفونوَلا تَصولي بِالقَوامِ الَّذي