قرأت الكتاب فكان الفؤاد
قرأتُ الكتابَ فكانَ الفؤادكأنكَ تلمسهُ باليدِوقبلتهُ ثمَّ أدنيتهُ
على الشمس من نسج الغمام ستور
على الشمسِ من نسجِ الغمامِ ستورُكما للغواني كلَّةٌ وسريرُوتحجبُ ذاتُ الحسنِ لكنَّ حسنها
بي حبيب مس عقلي
بي حبيبٌ مسَّ عقليفأصابَ العقلَ مسُّأترى يرجعُ قلبي
ساترة ولبدر لا ينقب
ساترةٌ ولبدرُ لا ينقبُوليسَ إلا في القلوبِ تحجبُتغربُ في القصرِ ومنهُ طلعتْ
قاسوك يا شمس الضحى
قاسوكِ يا شمسَ الضُّحىبالبدرِ ظلماً والهلالِورأوا عيونكِ فاستها
تعالي وإن لم تجملي فترفقي
تعالي وإن لم تُجملي فترفقيفحسبي أنَّا ساعةَ الموتِ نلتقيوإن شئتِ أن أبقى وقد أهلكَ الهوى
ضنت وما أنا لو تشاء ضنين
ضنتْ وما أنا لو تشاءُ ضنينُوالبخلُ إلا في الحسانِ يشينُأهواكِ مانعةً وكلُّ مليحةٍ
يوم بهذي الليالي يشبه القمرا
يومٌ بهذي الليالي يشبهُ القمرافإن رأى حلكاً في أفقها سفراتخالها ورقاً إن خلته ثمراً
يا للهوى والغزل
يا للهوى والغزلمن العيونِ النجلِمن الظبى لا كالظبى
ذهبا هات وإلا فلجين
ذهباً هاتِ وإلا فُلجينْإنَّ هذي الراحَ بنتُ القمرينْهاتها كلتيهما ثمَّ اسقني