غرفة مهدي محمد علي

هي ذي غرفته تنهض من بين الأنقاض
مسيّجةً بدمٍ و عبيرٍ
ندخلها في الليل كقديسين جميلين

الشبه

يا امرأة من لحم و صنوبر و أحجار
إنَّكِ لا تشبهين أحدًا سوى رأسي
رأسي المعبَّأ بالشوارع و الجثث و الكلابات

لماذا

لماذا نحبُّ بعضنا بعضًا
ما دام جيبي محشوًّا بالأجراس
و جيبك محشوًّا بالجثث؟

سورية

يا سورية الجميلة السعيدة
كمدفأة في كانون
يا سورية التعيسة