قصائد عتاب أرشيف

مولاي تدعوني وأنت عن السرى

مولاي تدعوني وأنت عن السرىقيدتني بشماتة الأعداءوتقول إنك للسرور دعوتني

حتامَ يا غصن الأراكبالدلّ تمنعُ أن أراكأغرك شيطانُ الحسو

لي فاتنٌ طلب المزيدَ من الهوىجهلاً بما القاهُ فاستعفيتهُفاطال في عتبي الملامَ توهُّماً

يا من يعيرني بحبٍّ كان ليدَرَجاً رقيتُ بهِ السماكَ الأعزلالولاه مارضتُ الزمانَ وقدُتهُ

مفروشةٌ حجراً تبعثَر بعضُهُوالبعض ضارعَ صقله المنشاراأضواؤها في الليل نور حُباحبٍ

هبط الوحيُ من أعالي السماءِيا لقومي على فريق النساءِأصبح البعض يعلم الغيب طبعاً

سَرَقَ اللصُّ وهو رَبُّ الدهاءِبعض مالٍ ممن جيب عبد الثراءِباحتيالٍ ودربةٍ واحترازٍ

فوق اللثام من الهوانِم اعينٌقد كَهرَب الحسنُ البديعُ سوادَهاوالسِحر طلسَم بالذبولِ جفونها

لا أحسب المرءَ في هذا الوجود سوىحيٍّ أليف شقاءٍ يتَّقي العدَمافان تجلَّى له نُورُ الصبابة لم

يا صاحبيَّ لقد غفا
ربع المُروءةِ والوفا
عُوجا على أطلالِهِ