لا تخشي ملامة
إن دعاكِ الشَّوقُ بعدَ الهجرِ
يومًا للندامةْ
قولي لهم
حبيبتي تقولُ عَن قلبي:
ألا، ما أطيَبَهْ!
ويقولُ بَعضُ الناسِ:
إن أبطأ المرء في وعد وفي عدة
إنْ أبطأ المرءُ في وَعْدٍ وفي عدةٍمن غير عُذْرٍ ولا شُغْلٍ له فَلُمِفإن يكن بطؤُه من علةٍ عرضتْ
وعدت فأوف يا قاضي الأنام
وعدت فأوفِ يا قاضي الأنامِويا نورَ الغياهِبِ والظلامٍفقد آنَ الوفاءُ بما عهدنا
ولما قرعتم باب عتبى فتحته
ولما قرعتمْ بابَ عتبى فتحتُهوإلا فادخلاه وافبلا ما حييتمُاوأججتمَا نارَ الملامةِ فاصبرا
ألا فاعذراني إن عتبت عليكما
ألا فاعذرانِي إن عتبتُ عليكماوإن أنا أهديتُ الملامَ إليكمالأَنكما أنكرتماني مودةً
لا تلومني فمثلى لا يلام
لا تلومني فمثلى لا يلامْ
إن مثلى في هواه لا يلامْ
إن قلبي في اشتغالٍ واهتمامٍ
ما زلت في لهو وفي طرب وفي
ما زلتُ في لهوٍ وفي طربٍ وفيعيشٍ رغيدٍ مَعْ سرورِ كاملِحتى إذا لاحَ المشيبُ بلّمتي
ثقيل لو أن الأرض تعقل صاحبى
ثقيلٌ لو أنّ الأرض تعقل صاحبىأبتْ طاعةً للَّه أن يطأَ الأرضَاولو أنَّ نار اللَّهِ تعلمُ أنّه
خليلى هل بعد السنين الغوائر
خليلىّ هل بعد السنين الغوائرِرجوعٌ لأيام الشباب الغوابرِوهل جيرةٌ بالمنحنى شتَّ شملُهم