لئن ذبلت كالزهر يوما قريحتي
لئن ذبلت كالزَّهرِ يوماً قَريحتيوقد فَنيَت من كثرةِ الحبِّ مُهجتيفلي منهُما عطرٌ ونورٌ لأنني
رجعي يا مي ذياك الغناء
رَجِّعي يا ميُّ ذيّاكَ الغِناءْفهوَ تذكارُ نعيمٍ في الشَّقاءْوامزُجي الأنغامَ بالألحانِ في
أحبتنا هل في النوى ينعم البال
أحبَّتَنا هَل في النّوى يَنعمُ البالُوقد كثُرَت حَولي عداةٌ وعُذّالُإذا عَبسوا للصّبحِ أبسمُ للدُّجى
تذكرت ما أبلى الزمان وما غير
تذكَّرتُ ما أبلى الزمانُ وما غيّرْفقلتُ لنفسي فاتكِ الوطرُ الأكبرْتكسَّر سيفي في الجهادِ وطالما
والله يا ناس قد ضاقت بي السبل
والله يا ناس قد ضاقت بي السبلورق عظمي وعزت عندي الحيلولم أجد من خليل استعين به
خليلي سيرا واربعا بالمناهل
خليلي سيرا واربعا بالمناهلوردا تحيات الحبيب المزايلفإن سأل الأحبابُ عني تشوقاً
أعاتب دهرا لا يلين لعاتب
أعاتبُ دهراً لا يلين لعاتبٍوأطلب أمناً من صروفِ النوائبِوتوعدني الأيامُ وعداً تغرني
تجاورني وتنفر في نداكا
تجاورني وَتَنفُر في نَداكاوَتَهرُبُ إِن دَنَوتُ إِلى لُقاكاتَبَربر أَعجَميّاً لَستُ أَدري
أنكرت سلمى
أنكرت سلمى ليالينا علىشاطىء الوادي وأحضان التلالكلما حدّث عنّي معشر
غلط القائل إنا خالدون
غَلِطَ القائِلُ إِنّا خالِدونَكُلُّنا بَعدَ الرَدى هَيُّ اِبنُ بَيلَو عَرَفنا ما الَّذي قَبلَ الوُجود