قصائد عتاب أرشيف

قالوا لها ماذا فعلت

قالوا لَها ماذا فَعَلتِبِجِفنِ ذَيّاكَ الأَسَدفَنَراهُ يَنثُرُ دَمعَه

يا مَن تَرى الدُنيا بِثَغرِ فَتاةِإِيّاكَ اَن تَمشي عَلى خُطواتيفي الثَغرِ شهدٌ حُلوُه مُرُّ

لا يشقَّنا أَربُنَحنُ كلنا عصبُفي نُفوسِنا خُلُقٌ

حاذِرِ الحُبَّ إِنَّ في الحُبِّ شَرّافَهوَ نارُ القَلبِ تصهُر صَهراإِن يَكُن في الرِجال قَلبٌ غدور

كُنتِ بِالأَمسِ رَبَّةَ العاشِقيناتُسكِرينَ الملا وَلا تَسكَريناوَلَقَد كُنتِ تَبسَمينَ بِحَظٍّ

سَجَدتُ في هَيكَل الأَمانيمُضَعضَعَ العَقلَ وَالجَنانِفي لَيلَةٍ لَم تُبن شِهاباً

أُنظُروهُ تَرَوا خَيالِي فيهِشفَّهُ سقمهُ فَصارَ شبيهيرَشَأٌ حُسنه يُضاعِف حُبّي

هذِهِ الدُنيا سَآمَهتَعبٌ فيها الإِقامَةجَحد العاتي فَلَمّا

رُويدَكَ لا تأسف ولا تتَنَدَّمِإذا أنكرَ الجُهَّالُ فَضلَ المعلِّمِأرى الدهرَ قد ساوى جهولاً وعالماً

أجبني أيها الكونُ الصَّمُوتُوذَكِّرني فإنّي قد نسيتُوعن باريكَ حَدِّثني قليلاً