غيوم
غيوم
غيوم، يا غيوم
يا صُعداء الحالمين وراء النوافذ
أغار
أغارُ عليكِ من الطفل الذي كُنتِ ستلدينه لي.
من المرآة التي ترسل لكِ تهديدكِ بجمالكِ.
من شُعوري بالنقص أمامكِ.
كن كيفما كنت لا بدع كفيت بلا
كَن كَيفَما كَنتَ لا بِدعَ كُفيتَ بَلاًلَدَيهِ كابدتُ لَوماً لِلعَذول كَفىبَدا لِقَوميَ سرٌّ كُنتُ كاتِمهُ
لقد شغلتني دون شكركم البشرى
لَقَد شَغَلتَني دونَ شُكرِكُم البُشرىفَلا تُنكِروا إِن كُنتُ لَم أُجملِ الشُّكرافَما أَحسَنَتْ حَقَّ الوَفاءِ مسرّتي
يقول ذاك الفتى العسال حين مضى
يَقولُ ذاكَ الفتى العسَّالُ حينَ مَضَىمَن عاشَ في الدَّهرِ لا يأمَنْ بلاياهُفإن تَزُرْ تُربَتي يا مَن يؤرِّخُها
ثار الدخان فلم يظهر له لهب
ثارَ الدُّخانُ فلم يظهَرْ لهُ لَهَبُلكن تَمزَّقَ مِمَّا تحتهُ الحَطَبُوزَمْزَمَ الرَّعدُ لكن لم نَجِد مطراً
ما يرتجيه المرء من مولوده
ما يرتَجيهِ المرءُ من مولودهِغيرَ اللِّحاقِ بسالفاتِ جُدودهِفلْيُعدِدِ الأكفانَ قبلَ ثيابِهِ
ليس يجري غير ما الله كتب
ليسَ يجري غيرُ ما اللهُ كَتَبْولكلّ جَعَلَ اللهُ سَبَبْبابُ رِزقِ اللهِ مفتوحٌ فَمَن
نفذ القضا من أوج ذلك المنبر
نَفَذَ القَضا من أوج ذلكَ المِنبَرِفاصبِرْ على بَلواكَ أولا تصبِرِولقد أَتَى ما لَسْتَ تملِكُ بعدهُ
قف بالمطايا على أنجاد ذي سلم
قِفْ بالمَطايا على أنجادِ ذي سَلَمِوقُل سلامٌ على مَن دامَ في الخيَمِلمْياءُ مَحجوبةٌ عن مُرسِلٍ بَصَرَاً