عبدك يا ليث الشرى شوقه
عَبدُكَ يا لَيثَ الشَّرى شوقُهجَدَّ بِهِ السّيرُ إِلى غابِكْوَسارَ في البحرِ لِبَحرِ النّدى
أخجلته بعتابي
أَخجَلتُه بِعِتابيعَلى بعادي وصَدّيفَقالَ لي لا تُعاتِبْ
لما بدا العذار في وجهه
لمّا بَدا العِذارُ في وَجهِهِقالَ العَذولُ صَحَّ لي مَطلبيفَإِنْ شَمسُ الحسنِ غابَت فَلَم
تعجبت أن أعلمت يا صاحب الحجى
تَعجّبتُ أَن أَعلمتَ يا صاحِبَ الحجىبعيبيَ ذا الفضلِ اللبيبَ أخا المجدِفَخِفتُ وَلَم أَسرقْ حاشا لأنَّه
لماذا أبا بكر قطعت رسائلا
لماذا أبا بكرٍ قطعت رسائلاًبها ينعَشُ المُشتاقُ من كلِّ قابضِلَعلَّكَ فينا قد ظننتَ عَوارضاً
مولاي لي ولد لسوء تصرفي
مولايَ لي ولدٌ لسوء تصرفيتبع الضلال وشذَّ عن آبائهِأهملتُهُ طفلاً فلمَّا شبَّ لم
صد عني ولا عجب
صدَّ عني ولا عجَبكل شيءٍ له سببذهبت ساعة الرضى
هي الدنيا محاسنها
هيَ الدنيا محاسِنُهاسَوآءٌ او مساويهااذا اخذت وان اعطت
قالوا المعادن لا تشف وليس ذا
قالوا المعادنُ لا تشِفُّ وَلَيسَ ذاحقاّ اذا امعنتَ فكرَ بصيرِوانظر إلى الدينار فهو أَشَفُّ ما
عتابي اولى من عتابك لو تدري
عِتابيَ اولى من عتابكَ لَو تَدريلانيَ قد خالفتُ ما اِعتدتُ في عمريتعوَّدتُ أَنّي لا أُعاتب مذنِباً