قصائد عتاب أرشيف

أيظلم عين شينا ولي منه حافظ

أَيَظلِمُ عينْ شيناً ولي مِنهُ حافظٌيردّ بِسَيف العَدل كُلَّ المَظالمِوَبِالحَق يَقضي في قَضيتيَ الَّتي

وَيلاه وَيلي مِن مَلامة عُذَّليوَبلادة اللاحي السَفيه الأَسفَلِيا لَوعَتي ما حيلتي في ذا الرَشا

لَما رَأَيتك في الغَرام غَدرتَ بيوَرغبتَ في الغرّ البَليد المبتليوَغضبت بَعد رضاك عَني مُدة

يا خَليلي ما لوم ذي الوَجد يُجديفي هَوى أَغيد رشَيق القَدّلا تَلمني فَالقَلب أَضحى مَعنَّىً

أَنُظلَمُ في زَمانك يا سَعيدُوَأَنتَ العادل المَلك الرَشيدُوَيَسطو الذئب من شرهٍ عَلَينا

أَقُول لِدَهر مال عَن مَنهَج الرُشدِفَقابل أَبناء السَماحة بِالرَدِّوَسالم رُكن اللُؤم وَالفسق وَالخَنا

وَيح نَفسي مِن الزَمان المُعاديوَاِصطِباحي بِالوَغد رُكن الفَسادِكَعبة الفسق مَعدن اللُؤم وَالخب

كتبت إليكم ما استحق مقامكمولم أر منكم ما استحق مقاميوأرسلت قلبي في كلامي فلم أجد

سكت يا قوم شهراً واختفيت ومامنكم سؤال ولا لي بينكم خبرُأمسيت من علتي في غير عالمكم

تجاهلني الوادي الخصيب وأهلهوفي كل فج منه مأثرةٌ منيوعذري إليه في سكوتيَ علتي