يا دهر مالك مني
يا دهرُ مالَكَ منيمن بعد هذا مناللم يبق لي غير شعري
لولا هواك لما رددت تحية
لولا هواكِ لما رددتُ تحيةًمني على هذا الأمير الغاشمإني أصانعه مخافةَ ظلمه
ولست فقيرا يا ثريا فانني
ولستُ فقيراً يا ثريا فاننيغنيٌّ بأحلامي غنيٌّ بآماليغنيٌّ بشعري وهو أعظمُ قيمة
يا نجوم السماء لا تشهدي بعدي
يا نجوم السماء لا تشهدي بعدي بما قد جنت ثريا عليالا تبوحي امام قاضي الهوى با
قال الصديق معاتبا ما لي أرى
قالَ الصّديقُ مُعاتِباً ما لي أرىلِصَداقَتي تَنحَطُّ منكَ وَتَهبِطُفَأَجَبتهُ رَدّاً علَيهِ قائِلا
وعاتبتها باللطف في طول هجرها
وَعاتَبتُها بِاللّطفِ في طولِ هَجرِهاوَقَد أَنعَمت بَعدَ البعادِ بِزَورَتيوَجَبهَتها الغرّا عَلَيها
قد زارني بعد التباعد والجفا
قَد زارَني بَعد التّباعُدِ وَالجَفافَطَفِقتُ أَشرَحُ ما لقيت وأذكرُفَغَدت مِنَ الشّمسِ الكَواكبُ عند ذا
لم يخل شخص من هوى
لَم يَخلُ شَخصٌ مِن هَوىشَيءٌ بِهِ جَولانُ فِكرهْذا المَعصراني مولَعٌ
تردى بغير اللؤم من كان حضه
تَرَدّى بِغَيرِ اللّؤمِ مَن كانَ حضُّهُ
عَلى كَرمِ الأَخلاقِ دَأباً وَنَهضهُ
وَإِن كانَ ذا طِمرٍ تَمَزَّقَ عَرضُه
أبها الحالي رضابا ولمى
أبّها الحالي رُضاباً ولَمَى
ضِمنَ دُرٍّ وَعَقيقٍ ألعَسِ
لَيسَ إِلّا فيهِ إِطفاءُ الظّما