لا عيش إلا للنفاد

لا عَيْشَ إِلَّا لِلنَّفَادِفَاحْبِبْ حَيَاتَكَ أَوْ فَعَادِوَابْخِلْ بِنَفْسِكَ أَوْ فَجُدْ

قليل من يدوم على الوداد

قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِفَلا تَحْفِلْ بِقُرْبٍ أَوْ بِعَادِإِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ فِي اللَّيَالِي

جاوزت في اللوم حد القصد فاتئد

جَاوَزْتَ فِي اللَّوْمِ حَدَّ الْقَصْدِ فَاتَّئِدِفَلَسْتَ أَشْفَقَ مِنْ نَفْسِي عَلَى كَبِدِيدَعْنِي مِنَ اللَّوْمِ إِنْ كُنْتَ امْرَأً فَطِناً

هل في التصابي على امرئ فند

هَلْ فِي التّصَابِي عَلَى امْرِئٍ فَنَدُأَمْ هَلْ يَعِيبُ الْفَتَى الْكَرِيمَ دَدُكُلٌّ مَسُوقٌ لِمَا أُرِيدَ بِهِ

يا هاجري ظلماً بغير خطيئة

يَا هَاجِرِي ظُلْماً بِغَيْرِ خَطِيئَةٍهَلْ لِي إِلَى الصَّفْحِ الْجَمِيلِ سَبِيلُمَاذَا يَضُرُّكَ لَوْ سَمَحْتَ بِنَظْرَةٍ

أتخفر ذمتي وتروم عطفي

أَتُخْفِرُ ذِمَّتِي وَتَرُومُ عَطْفِيلَقَدْ مَنَّتْكَ نَفْسُكَ بِالْكِذابِفَمَا بَعْدَ الْقَطِيعَةِ مِنْ تَلاقٍ

أحامد كيف تنساني وبيني

أَحامِدُ كَيفَ تَنساني وَبَينيوَبَينَكَ يا أَخي صِلَةُ الجِوارِسَأَشكو لِلوَزيرِ فَإِن تَوانى

تناءيت عنكم فحلت عرا

تَناءَيتُ عَنكُم فَحُلَّت عُراوَضاعَت عُهودٌ عَلى ما أَرىوَأَصبَحَ حَبلُ اِتِّصالي بِكُم

طال الحديث عليكم أيها السمر

طالَ الحَديثُ عَلَيكُم أَيُّها السَمَرُوَلاحَ لِلنَومِ في أَجفانِكُم أَثَرُوَذَلِكَ اللَيلُ قَد ضاعَت رَواحِلُهُ

قل للنقيب لقد زرنا فضيلته

قُل لِلنَقيبِ لَقَد زُرنا فَضيلَتَهُفَذادَنا عَنهُ حُرّاسٌ وَحُجّابُقَد كانَ بابُكَ مَفتوحاً لِقاصِدِهِ