ترنم بأشعاري ودع كل منطق

تَرَنَّمْ بِأَشْعَارِي وَدَعْ كُلَّ مَنْطِقٍفَمَا بَعْدَ قَوْلِي مِنْ بَلاغٍ لِمُفْلِقِهُوَ الْعَسَلُ الْمَاذِيُّ طَوْرَاً وَتَارَةً

إن ابن آدم ذو طبائع أربع

إِنَّ ابْنَ آدَمَ ذُو طَبَائِعَ أَرْبَعٍمَجْمُوعَةِ الأَجْزَاءِ فِي أَخْلاقِهِتَبْدُو فَوَاعِلُهَا عَلَى حَرَكَاتِهِ

خل المراء لفتية الدرس

خَلِّ الْمِرَاءَ لِفِتْيَةِ الدَّرْسِوَاعْكُفْ عَلَى صَفْرَاءَ كَالْوَرْسِنُورٌ تَوَقَّدَ بَيْنَ آنِيَةٍ

يلومونني في الجود والجود مزنة

يَلُومُونَنِي في الْجُودِ وَالْجُودُ مُزْنَةٌإِذَا هَمَلَتْ فِي مَوْضِعٍ نَبَتَ الشُّكْرُإِذَا الْمَرْءُ لَمْ يُنْفِقْ مِنَ الْمَالِ وُسْعَ مَا

أبى الضيم فاستل الحسام وأصحرا

أَبَى الضَّيْمَ فَاسْتَلَّ الْحُسَامَ وَأَصْحَرَاوَذُو الْحِلْمِ إِنْ سِيمَ الْهَوَانَ تَنَمَّرَاوَطَارَتْ بِهِ فِي مُلْتَقَى الْخَيْلِ عَزْمَةٌ

من خالف الحزم خانته معاذره

مَنْ خَالَفَ الْحَزْمَ خَانَتْهُ مَعَاذِرُهُوَمَنْ أَطَاعَ هَواهُ قَلَّ نَاصِرُهُوَمَنْ تَرَبَّصَ بِالإِخْوَانِ بَادِرَهً

ألهتكم الدنيا عن الآخره

أَلْهَتْكُمُ الدُّنْيَا عَنِ الآخِرَهْوَهِيَ مِنَ الْجَهْلِ بِكُمْ سَاخِرَهْوَغَرَّكُمْ مِنْهَا وَأَنْتُمْ بِكُمْ

لكل حي نذير من طبيعته

لِكُلِّ حَيٍّ نَذِيرٌ مِنْ طَبِيعَتِهِيُوحِي إِلَيْهِ بِمَا تَعْيَا بِهِ النُّذُرُيَرْجُو وَيَخْشَى أُمُورَاً لَوْ تَدَبَّرَهَا

تلاهيت إلا ما يجن ضمير

تَلاهَيْتُ إِلَّا ما يُجِنُّ ضَمِيرُوَدَارَيْتُ إِلَّا مَا يَنِمُّ زَفِيرُوَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ كِتْمَانَ أَمْرِهِ

دع الذل في الدنيا لمن خاف حتفه

دَعِ الذُّلَّ في الدُّنْيَا لِمَنْ خَافَ حَتْفَهُفَلَلْمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ عَلَى أَذَىولا تَصْطَحِبْ إِلَّا امْرَأً إِنْ دَعَوْتَهُ