أترك الدنيا فلست ترى

أُتْرُكِ الدُّنْيَا فَلَسْتَ تَرَىصَاحِباً فِي الْوُدِّ لَمْ يَخُنِوَاجْتَنِبْ مَنْ لا تُشَاكِلُهُ

خل العتاب فلو طلبت مهذباً

خَلِّ الْعِتَابَ فَلَوْ طَلَبْتَ مُهَذَّبَاًأَعْيَاكَ مَطْلَبُهُ بِهَذَا الْعَالَمِإِنْ كَانَ لِي ذَنْبٌ إِلَيْكَ جَرَى بِهِ

سبقت بالفضل فاسمع ما وحاه فمي

سَبَقْتَ بِالْفَضْلِ فَاسْمَعْ مَا وَحَاهُ فَمِيفَأَنْتَ أَوْلَى بِهَذَا الدُّرِّ مِنْ كَلِمِييَا رَائِدَ الْوُدِّ قَدْ صَادَفْتَ مُنْتَجَعَاً

وصالك لي هجر وهجرك لي وصل

وِصَالُكَ لِي هَجْرٌ وَهَجْرُكَ لِي وَصْلُفَزِدْنِي صُدُوداً مَا اسْتَطَعْتَ وَلا تَأْلُإِذَا كَانَ قُرْبِي مِنْكَ بُعْدَاً عَنِ الْمُنَى

رد الصبا بعد شيب اللمة الغزل

رَدَّ الْصِّبَا بَعْدَ شَيْبِ اللِّمَّةِ الْغَزَلُوَرَاحَ بِالْجِدِّ مَا يَأْتِي بِهِ الْهَزَلُوَعَادَ مَا كَانَ مِنْ صَبْرٍ إِلَى جَزَعٍ

سما الملك مختالا بما أنت فاعل

سَمَا الْمُلْكُ مُخْتَالاً بِمَا أَنْتَ فَاعِلُوَعَادَتْ بِكَ الأَيَّامُ وَهْيَ أَصَائِلُرَبَأْتَ مِنَ الْعَلْيَاءِ قُنَّةَ سُودَدٍ

ردوا علي الصبا من عصري الخالي

رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا مِنْ عَصْرِيَ الْخَالِيوَهَلْ يَعُودُ سَوَادُ اللّمَّةِ الْبَالِيمَاضٍ مِنَ الْعَيْشِ مَا لاحَتْ مَخَايِلُهُ

مضى اللهو إلا أن يخبر سائل

مَضَى اللَّهْوُ إِلَّا أَنْ يُخَبَّرَ سَائِلُوَوَلَّى الصِّبَا إِلَّا بَوَاقٍ قَلائِلُبَوَاقٍ تُمَارِيهَا أَفَانِينُ لَوْعَةٍ