قصائد عتاب أرشيف

أهكذا حتى ولا مرحبا

أهكذا حتى ولا مرحباللّه أشكو قلبك القلباأهكذا حتى ولا نظرة

ألا أيها الحِبُّ الذي ضاء شوقهوما ضرني غيباً غيوب شواهدُأشر لي لذا القلب السقيم فإنما

ناديت من برفين غير سميعةفاصرخ وصح ما شئت يا برفينإن كان شعراً ما يقال فقد دنا

هلملم هلم نلم شعث قريضناوبغير دين بني النسيب ندينفلقد تناولنا بلاذغ نقده

أقبل الساقي فقولوا حيهلاوأَديروا بينكم كأس الطلاما على الشيخ ولست ابن جلا

يا راهب الدير تبنا عن محبتهموقد أنبنا فلا كاني ولا مانيولا هوى رسه يبكي فتدمغه

يا ساقي الأَقداح لا تَخشَ المَلامِلْ وَامْلِ لي فَأَنا الأَسير لِمَن مَلاوَامزج حميّاها بَريق قرقفٍ

لِعَدلك يَشكو ما يُلاقي نِيابةًعَن العَبد يا صَدرَ الصُدورِ كِتابُوَيُعرب عَما في الحَشا مُتمثلاً

صَرَفتُ العُمرَ في أَكلٍ وَشُربِوَفي لَهو وَلَذاتٍ وَحُبِّوَهَذا لَم يَزل شُغلي وَدَأبي

عَلى بابك السامي تعوّقتُ مدّةًوَما نلتُ لَما أَن دخلت مَراميوَقالوا فلان قَد أَتى الدارَ زائِراً