قصائد عامه أرشيف

أيجمل ما يؤتى إلى فتيانكم

أيجمل ما يؤتى إلى فتيانكموأنتم رجال فيكم عدد النملوتصبح تمشي في الدماء عفيرة

سَلي يا اِبنَةَ العَبسِيِّ رُمحي وَصارِميوَما فَعَلا في يَومِ حَربِ الأَعاجِمِسَقَيتُهُما وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَنا

تُعَنِّفُني زَبيبَةُ في المَلامِعَلى الإِقدامِ في يَومِ الزَحامِتَخافُ عَلَيَّ أَن أَلقى حِمامي

أَظُلماً وَرُمحي ناصِري وَحُساميوَذُلّاً وَعِزّي قائِدٌ بِزِماميوَلي بَأسُ مَفتولِ الذِراعَينِ خادِرٍ

قِفا يا خَليلَيَّ الغَداةَ وَسَلِّماوَعوجا فَإِن لَم تَفعَلا اليَومَ تَندَماعَلى طَلَلٍ لَو أَنَّهُ كانَ قَبلَهُ

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّامِ واليمنِإِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِإِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتهِ

أَنا في الحَربِ العَوانِغَيرُ مَجهولِ المَكانِأَينَما نادى المُنادي

طَرِبتُ وَهاجَني البَرقُ اليَمانيوَذَكَّرَني المَنازِلَ وَالمَغانيوَأَضرَمَ في صَميمِ القَلبِ ناراً

إِذا خَصمي تَقاضاني بِدَينِقَضَيتُ الدَينَ بِالرُمحِ الرُدَينيوَحَدُّ السَيفِ يُرضينا جَميعاً

يا عَبلَ قَرّي بوادِي الرَّمل آمِنة ًمن العداة ِ وإن خوفتِ لا تخفيفدونَ بيتك أسدٌ في أناملها