قصائد عامه أرشيف

ريح الحجاز بحق من أنشاك

ريحَ الحِجازِ بِحَقِّ مَن أَنشاكِرُدّي السَلامَ وَحَيِّ مَن حَيّاكِهُبّي عَسى وَجدي يَخِفُّ وَتَنطَفي

دُموعٌ في الخُدودِ لَها مَسيلُوَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُوَصَبٌّ لا يَقَرُّ لَهُ قَرارٌ

فُؤادٌ لَيسَ يَثنيهِ العَذولُوَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُعَرَكتُ النائِباتِ فَهانَ عِندي

دَع ما مَضى لَكَ في الزَمانِ الأَوَّلِوَعَلى الحَقيقَةِ إِن عَزَمتَ فَعَوِّلِإِن كُنتَ أَنتَ قَطَعتَ بَرّاً مُقفَراً

عِقابُ الهَجرِ أَعقَبَ لي الوِصالاًوَصِدقُ الصَبرِ أَظهَرَ لي المُحالاوَلَولا حُبُّ عَبلَةَ في فُؤادي

يا صاحِبي لا تَبكِ رَبعاً قَد خَلاوَدَعِ المَنازِلَ تَشتَكي طولَ البِلىوَاِشكو إِلى حَدِّ الحُسامِ فَإِنَّهُ

وَنَحنُ أَجَرنا عامِراً يَومَ عامِرٍفَأَفلَتَ مِن أَقتالِهِ لَيلَةَ الغَمرِ

وَيلُ أُمِّ قَومٍ صَبَحناهُم مُسَوَّمَةًبَينَ الأَبارِقِ مِن شَيبانَ وَالأَكَمِالأَقرَبينَ فَلَم تَنفَع قَرابَتُهُم

جَلَبتُ الخَيلَ من أَكنافِ سَرجٍإِلى أَهل الحواجز والكثيبِبكل طُوالَةٍ شَطباءَ طرفٍ

وَتَظَلُّ عَبلَةُ في الخُدورِ تَجُرُّهاوَأَظَلُّ في حَلَقِ الحَديدِ المُبهَمِيا عَبلَ لَو أَبصَرتِني لَرَأَيتِني