أخي
أخي! إنْ ضَجَّ بعدَ الحربِ غَرْبِيٌّ بأعمالِهْ وقَدَّسَ ذِكْرَ مَنْ ماتوا وعَظَّمَ بَطْشَ أبطالِهْ فلا تهزجْ لمن سادوا ولا تشمتْ بِمَنْ دَانَا
أغمض جفونك تبصر
إذا سماؤك يوما تحجّبت بالغُيوم أغمِض جُفونَكَ تُبصر
لما بدا البرق في الظلماء ملتهبا
لمَّا بدا البرقُ في الظلماء ملتهبَا وراح يطوي فضاء الله واحتجبَا ناديتُ ربِّي وطرفي يرقب السحبَا
عجبت من الأحلاف لما تضافروا
عجبتُ من الأحلافِ لمَّا تضافروا على دولةِ الألمان وارية الزندِ على أن لي خصماً أشدّ نكايةً
لقيتك لما نصبنا الخيام
لقيتكِ لمّا نصَبنَا الخيام ألا تذكرين زمانَ اللّقاء فأسكرتِ قلبي بخمرِ الغرام
كان لي قلب
على المرآةِ بعضُ غبارْ وفوق المخدع البالي ، روائح نومْ
عاشقة
يا حبيبي أقبلَ اللَّيْلُ وناداني الغَرَامُ أيُّ سرٍّ لمحبٍّ لم يُصَوِّرْهُ الظَّلَامُ كلُّ نجم مهجةٌ تهفو وعينٌ لا تَنَامُ
قصة البعث
شأيُّ نجم في سماءِ العَرَبِ صار في الأُفْق حديثَ الشُّهُبِ؟ أَيُّها التَّاريخُ، بالنُّورِ اكُتبِ
الفلاحة
عُتْباكِ، لا أُمٌّ هُنَاكَ،وَلا أَبُ أُحْصِي كَواكِبَهَا،وَيَنْقُصُ كَوْكَبُ طَوَّفْتُ كَالمَجْنُونِ حَوْلَ دِيارِهَا
الليالي الأربع
بغيرِ الماءِ يا لَيلَى تشيخُ طفولةُ الإبريقْ