يا سيدي كنت قبلا أنسا
يا سيدي كنت قبلاأُنساً بهذا الطريقِومذ تغيّبت أمسى
مدت إلي الحادثات باعه
مَدَّت إِلَيَّ الحادِثاتُ باعَهاوَحارَبَتني فَرَأَت ما راعَهايا حادِثاتِ الدَهرِ قُرّي وَاِهجَعي
لقد قالت عبيلة إذ رأتني
لَقَد قالَت عُبَيلَةُ إِذ رَأَتنيوَمَفرِقُ لِمَّتي مِثلُ الشَعاعِأَلا لِلَّهِ دَرُّكَ مِن شُجاعٍ
قف بالمنازل إن شجتك ربوعه
قِف بِالمَنازِلِ إِن شَجَتكَ رُبوعُهافَلَعَلَّ عَينَكَ تَستَهِلُّ دُموعُهاوَاِسأَل عَنِ الأَظعانِ أَينَ سَرَت بِها
إذا كشف الزمان لك القناع
إِذا كَشَفَ الزَمانُ لَكَ القِناعاوَمَدَّ إِلَيكَ صَرفُ الدَهرِ باعافَلا تَخشَ المَنيَّةَ وَاِلقَيَنها
يا أبا اليقظان أغواك الطمع
يا أَبا اليَقظانِ أَغواكَ الطَمَعسَوفَ تَلقى فارِساً لا يَندَفِعزُرتَني تَطلُبُ مِنّي غَفلَةً
لقد وجدنا زبيداَ غير صابرة
لَقَد وَجَدنا زَبيداً غَيرَ صابِرَةٍيَومَ اِلتَقَينا وَخَيلُ المَوتِ تَستَبِقُإِذ أَدبَروا فَعَمِلنا في ظُهورِهِمُ
ترى علمت عبيلة ما ألاقي
تَرى عَلِمَت عُبَيلَةُ ما أُلاقيمِنَ الأَهوالِ في أَرضِ العِراقِطَغاني بِالرِيا وَالمَكرِ عَمّي
أمسحل دون ضمك والعناق
أَمِسحَلُ دونَ ضَمِّكَ وَالعِناقِطِعانٌ بِالمُثَقَّفَةِ الدِقاقِوَضَربَةُ فَيصَلٍ مِن كَفِّ لَيثٍ
صحا من سكره قلبي وفاق
صَحا مِن سُكرِهِ قَلبي وَفاقاوَزارَ النَومُ أَجفاني اِستِراقاوَأَسعَدَني الزَمانُ فَصارَ سَعدي