قصائد صبر أرشيف

للَه ما خلد الأمحاض في خلدي

للَه ما خلد الأمحاض في خلديلمن غدا والندى كالروح والجسدللأوحدي أبي الجيش الذي ظفرت

أكلُّ مهذّبٍ طلِق اليدينكأنّ لنا عليه قضاءَ دينِفصبراً لاعتيادي ما وَصلتم

أرَقُّ المحبّين الذي منع الكرىوأَولاهما بالَّلوم من كان أصبراولم أَرَ مثل البين بالحبّ ناصراً

أضاع لديَّ الوجدُ ما حفظ الصّبرُوهوَّنَ فعلَ البين ما فعل الهَجرُوزالت حُمول العامرية غُدوةً

أرى دمع الجفون له انسجامألاح البرق أم صدح الحمامُأهبّت نفحةً من أرض نجد

لكن على سابحٍ نهد مراكلهمؤلل الجيد والأرساغ والرسنأقام في الحي أحياناً وآونة

الصَّبرُ أجمَلُ لو أطَقت الأَجمَلاوأَخفُّ لو صَدق التجُّملُ مَحمَلايا واحِداً عَمَّ الجميعَ مُصابُهُ

إذا ما جَهدتُ النَّفسَ أبلغتُ عُذرَهاولا لومَ في أمرٍ إذا بُلِغَ العُذرُلعمركَ ما الشَّكوى بأمرِ حَزامَةٍ

أما الزمانُ فلا أشْكو ولا أذَرُلا يَصْنعُ الدهرُ ما لا يَصْنعُ القدرلو أنْ حظّيَ من دنيايَ أُمْنَحُهُ

عَلى قَدرِ حُبي فيك وَافاني الصَبرُفَلَستُ أُبالي كانَ وَصلُك أَم هَجرُوَما غَرَضي إِلا سَلامٌ وَنَظرَةٌ