قصائد صبر أرشيف

صبرا بغيض بن ريث إنها رحم

صَبراً بَغيضَ بنَ رَيثٍ إِنَّها رَحِمٌحُبتُم بِها فَأَناخَتكُم بِجَعجاعِفَما أَشَطَّت سُمَيٌّ أَن هم قَتَلوا

إِلى كَم أُوافى الصَبرَ وَالوَعدُ واجبُوَمَولاي لا تَخفى عَلَيهِ المَطالبُوإني لَأَمرٍ مِنكَ قَد جئت سائِلاً

تخلفت يوماً بعد جهد وشقةفقالوا تخلى الدائب المتجلدُأولئك عذالي أبوا ليَ راحة

رجعت من المطاف بلا نصيبٍوكان به اعتدادي واعتزازيوكم جاهدتُ فيه بكل فتوى

جمعتُ في العيد حولي سائرَ الآلِوملتقى الآل حولي كلُّ آماليأباً دعوني ومالي فيهمُ ولدٌ

طالعْ القوم بالدعاء المجابِواتل فيما تلوتَ فصلَ الخطابِوتداركْ طرائقاً لك سارت

إذا صاحت الاطماع فاصبر فإنهاتنام اذا طال الصياح على النهموقهر الفتى آلامه فيه لذة

طُفْ خَاطِرِي عَانِقِ الأَقْصَى وَلا تَهِمِوَابْكِ الْبُحُورَ دَمًا وَاذْرِفْ عَلَى الْحُرُمِبَلِّغْ سَلامِي وَشَوْقِي وَاعْتَذِرْ لِفَتًى

رث يا دهر ثوبنا فعريناولبسنا القميص صبراً جميلاوكتمنا آلامنا وسكتنا

ذا جامِعٌ على التّقى بُنيانُهأَسَّسهُ الباني وَكانَ يرفعُبَناهُ للَّهِ الكريمِ مُخلِصاً