إذا الريح هبت من رُبى العلم السعدي
إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبى العَلَمَ السَعديطَفا بَردُها حَرَّ الصَبابَةِ وَالوَجدِوَذَكَّرَني قَوماً حَفِظتُ عُهودَهُم
إِذا كان دمعي شاهدي كيف أجحَدُ
إِذا كانَ دَمعي شاهِدي كَيفَ أَجحَدُوَنارُ اِشتِياقي في الحَشا تَتَوَقَّدُوَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى
برد نسيم الحجاز في السحر
بَردُ نَسيمِ الحِجازِ في السَحَرِإِذا أَتاني بِريحِهِ العَطِرِأَلَذُّ عِندي مِمّا حَوَتهُ يَدي
إيه يا فتنة الوجود سلام من
إيه يا فتنة الوجود سلامٌمن مشوق متيم القلب عانلو يشاء الهوى حوتك ضلوع
يا ليل هيجت أشواقا أداريها
يا ليل هيجت أشواقا أداريهافسل بها البدر إن البدر يدريهارأى حقيقة هذا الحس غامضة
حرمت يا ليل علينا المنام
حرَّمتَ يا ليلُ علينا المنامْأما كفى الهجرُ وبَرْحُ الغرامْمهلاً أبثُّ وجدي وقفْ
شكوت هواها فاشتكتني إلى هجر
شكوتُ هواها فاشتكتْنِي إلى هَجرٍوقد غَلَبَ الأمرانِ فيها على أمريوبتُّ ولا من حيلةٍ غيرَ أنني
زمن كالربيع حل وزالا
زمن كالربيعِ حلَّ وزالاليتَ أيامهُ خُلِقْنَ طِوالايحسبُ الطفلُ أنه زمنُ الهمِّ
برق بأنباء الأحبة سار
برق بأنباءِ الأحبّة سارِصَدعَ القُلوبَ وطار بالأبصارِبلغ المطار به محلّةَ رازحٍ
أتين بهن من شوق غليل
أَتَيْنَ بِهِنَّ من شَوقٍ غَليلُوَعُدْنَ لَهُنَّ مُنْقَلَبٌ جَليلُخَرَجْنَ من الخدورِ مُهاجِراتٍ