قصائد شوق أرشيف

داعي الولاء إذا دعاني

دَاعِي الْوَلاَءِ إذَا دَعَانِيسَمْعاً لَهُ فِي كُلِّ آنِوَمَسَرَّةً بِأَشَقِّ مَا

دَعَا الوَفَاءُ وَهَذَا وَقْتُ تَبْيَانِفَاجْهَرْ بِمَا شِئْتَ مِنْ فَضْل وَإحْسَانِوَاذْكُرْ صُروحاً لِسَمْعَانَ مُشَيَّدَةً

أحَنَنْتَ مِنْ شَوْقٍ إِلَى لُبْنَانِوَارَحْمَتَا لَكَ مِنْ رَمِيمٍ عَانِشَوْقٌ تُكابِدُهُ وَيَثْوِي مِنْكَ فِي

شوقي نزيلٌ بكل قلبٍفي صورة ما بها جمودما بقي الشعر فهو باقٍ

دعا مقلتي تبكي دماً ودعانيفأمري وشأني غير ما تريانيدعا الجسم مني يستقل بسقمه

تجافى النومُ بعدك عن عيونيولكن ليس تجفوها الدموعُيطيرُ إليك من شوقي فؤادي

لو شاهدت عيناكَ فارعةً غدتيا ابن المودةِ والولاءِ الصادقِلعلمت من شوقٍ اليكَ بأنها

آنس اللَه وحشتي بكتابمنك وافى وقد أطال فواتيفتلافى نفساً تسيل من الوجـ

بروحي التي أسعى اليها بمهجتيوبحرمِ جسمي عن مساع أعدهافؤادي لها شوقي إليها أنا بها

يريد ضميري من لساني صفاتهاوهيهات ان يرضى ضميري لسانياأحاذرُ من ذكري عليها هوانها