لبيك يا قلب ماض فيك ناداني
لَبَيكَ يا قَلبِ ماضٍ فيكَ نادانيخَبَّأتُ في عِطرِهِ حُبّي وَإيمانيأَيّامَ كانَ الهَوى الغِرّيدُ يَضحَكُ بي
قوني يا مقسم الأعباء
قَوِّني يا مُقَسِّمَ الأَعباءِوَأَعِنّي عَلى اِحتِمالِ شَقائيأَنا يا رَبِّ في يَدَيكَ فَصُنها
الصيف يا ليل طار
الصَيفُ يا لَيلُ طارفَاِرفق بِأَشواقيوَاِسلَخ فُضولَ النَهار
سلام أيها الغيم الملث
سَلامٌ أَيُّها الغَيمُ المُلِثُّفلي كالرَّوضِ أشواقٌ وبَثُّفبرِّد مُهجَتي وأَعِد نشاطي
سعاد أعيدي لي كلاما مرخما
سُعَادُ أعيدي لي كلاماً مرخَّمافيا حبّذا الصوتُ الذي حَبَّبَ الفَمالِصَوتكِ رنّاتٌ كأوتار مُطربِ
تذكرت في الحمراء عهد الصبوة
تذكّرت في الحمراءِ عهد الصبوَّةِوما كان فيه من نعيمٍ وبهجةِفقلتُ وقد شقَّ الغمامةَ كوكبٌ
لعينيك من جارة جائره
لِعَيْنَيْكِ مِنْ جَارَةٍ جَائِرَهْشَقائِي وَآمَالِي العَاثِرَهْأَتَنْأَيْنَ عَنِّي وَتَجْفِيْنَنِي
ظللت والشوق محرق كبدي
ظَلَلْتُ وَالشَّوْقُ مُحْرِقٌ كَبِدِيحَتَّى قَضَى السَّعْدُ فِي الهَوَى وَطَرِيفَكَانَ يَوْمٌ لا شَمْسَ فِيهِ سِوَى
رأيته ورآني
رَأَيْتُهُ وَرَآنِيفَأُوْلِعَ القَلْبَانِكَأَنَّ سِحْرٌ عَرَاهُ
طوقتموني بأطواق من المنن
طَوَّقْتُمُونِي بِأَطْوَاقٍ مِنَ المِنَنِفَكَيْفَ أَقْضِي حُقُوقاً جَاوَزَتْ مَنَنِيوَمَا سَبِيلِي إلى أدْنَى الوَفَاءِ بِمَا