سترت حبك في قلب إليك صبا
سَترتُ حُبّكَ في قَلبٍ إَلَيكَ صَباشَوقاً وَخَيرُ الهَوى ما كانَ مَستُورافَلا تَظُننَّ قَلبي عَنكَ مُنصَرِفاً
أحبابنا هل لذاك العهد تذكار
أَحبابنا هَل لِذاك العَهد تذكارُيُدني إَلَيكُم إِذا لَم تُدنِنا الدارُبنتُم فَلَم يغنِنا مِن أُنسِكُم سَكَنٌ
ما مر ذكرك خاطرا في خاطري
ما مَرَّ ذِكرَكَ خاطِراً في خاطِريإِلّا اِستَباحَ الشَوقُ هَتكَ سَرائِريوَتَصَبَبَتْ وَجداً عَلَيك نَواظرٌ
طال البعاد فطال الشوق والكمد
طالَ البِعادُ فطالَ الشَّوقُ والكَمَدُوقصَّرتْ هِمَّتي والصبرُ والجَلَدُيُقرِّبُ الوهمُ داراً حينَ اقصِدُها
هذه رسالة صب دائم القلق
هذِهْ رسالةُ صَبٍّ دائمِ القَلقِإلى حبيبٍ جميلِ الخَلْقِ والخُلُقِتَضمَّنتْ نارَ شَوقٍ بينَ أضلُعهِ
بكل ظبية وحش ظبية الأنس
بكلِّ ظَبْيةِ وَحشٍ ظَبيةُ الأنَسِماذا نُعادِلُ بينَ العَفْوِ والفَرَسِإن كانَ في الجِيدِ والعَينينِ بَينَهُما
ربيبة من ذوات الغنج والحور
رَبيبةٌ من ذَواتِ الغُنجِ والحَوَرِسَبَتْ فُؤَادي فلم تُبقي ولم تَذَرِقد هاجتِ الشَوقَ مني نحو مُرسِلِها
طال ميعادنا فخلناه دهرا
طالَ ميِعادُنا فَخِلْناهُ دَهراهكذا الشَّوقُ يجعَلُ اليومَ شَهْراطالَ ميعادُ بَينِنا ونَسينا
صدر به سعة وشوق أوسع
صَدرٌ بِهِ سَعةٌ وَشَوقٌ أَوسَعُفَالحِلمُ يُعطي والبلِيَّةُ تمنَعُوَحُشاشةٌ مَسلوبَةٌ وَلَعَلَّها
تذكرني وحقك ما نسيت
تُذَكِّرُني وَحَقِّكَ ما نَسيتُوَهَل أَنسى شُجونَكَ ما حَييتُأُحِسُّكَ في الحَرارَةِ مِن حَنيني