أبثك وجدي يا حمام وأودع

أَبُثُّكَ وَجدي يا حَمامُ وَأودِعُفَإِنَّكَ دونَ الطَيرِ لِلسِرِّ مَوضِعُوَأَنتَ مُعينُ العاشِقينَ عَلى الهَوى

ذاد الكرى عن مقلتيك حمام

ذادَ الكَرى عَن مُقلَتَيكَ حِمامُلَبّاهُ شَوقٌ ساهِرٌ وَغَرامُحَيرانُ مَشبوبُ المَضاجِعِ لَيلُهُ

وذي بهاء به أذني لقد سمعت

وَذي بَهاءٍ بِهِ أُذني لَقَد سَمِعَتفَهِمتُ سَمعاً أُعاني الشّوقَ وَالقَلقامُذ صَكَّتِ القلبَ مِن أُذني إِذِ اِستَمَعَت

دام سهد الصب والدمع يسح

دامَ سُهدُ الصّبِّ وَالدّمعُ يسحُّوَأَلحَّ الشوقُ والشوقُ مُلِحُّأَسهرُ اللّيلَ وَأَرعى نَجمَهُ

لك الله ما هذا التواني بلا جد

لَكَ اللَّهُ ما هَذا التّواني بِلا جَدِّإِلى المَطلَبِ الأَسنى إِلى غايَةِ القَصدِفَحَثَّ مَطايا القَصدِ تَضرِبْ كبدها