وجنة الحب تلك آية حسن
وَجَنةُ الحبّ تلكَ آيَةُ حُسنوَهيَ كبرى في غَيرها لا أهيمُإِنّها لِلقُلوبِ أَعظَمُ نار
بروحي في ورد خديه خال
بِروحِيَ في وَردِ خَدَّيهِ خالأَدمْتُ لَهُ اللّحظ بِالمُقلَتينِوَقَد قالَ لي في خُدوديَ ورد
نظري حدقته في خده
نَظري حَدَّقته في خَدِّهِلِشُهودي خاله سالِبُ لبّيقالَ لي لَحظُكَ عَنهُ كفَّه
تبدى العذار فقال الحبيب
تَبَدّى العذارُ فَقالَ الحَبيبُوَقَد شامَني فيهِ قَد همتُ عِشقاوُرودُ خُدودِيَ مِن غَيرِ عِرق
بروحي الخال فوق الثغر موطنه
بِروحِيَ الخالُ فَوقَ الثّغرِ مَوطِنُهُقَد كانَ بِاليمنِ فيهِ خَيرُ مَبخوتِعَبدٌ مِنَ الزّنجِ فيهِ الحُسنُ أَسكنهُ
يا حبذا النرجس من حسنه
يا حَبَّذا النّرجِسُ مِن حُسنِهِفاقَ عَلى الوَردِ وَزَهرِ الأَقاحْيا شَرفَ النَّرجِس يا فَخره
وبي وجهه قد صفا حسنه
وَبي وَجههُ قَد صَفا حُسنهوَذاكَ هوَ الشّمس فيهِ أَهيمُفَإِن قابَلته السّماءُ ففيهِ
وإني ضنين بالذي قد هويته
وَإِنّي ضَنينٌ بِالّذي قَد هَويتهُوَدينُ الهوَى يَأبى مُشارَكة اِثنَينِفَإِن تَتّسِع في عِشقهِ أَعيُن الوَرى
إذا رآني حبيبي كان يكرهني
إِذا رَآني حَبيبي كانَ يَكرَهُنييَلوحُ في وَجهِهِ منّي كراهاتُصَنعت مِن ماءِ حسنٍ ما غَسلت بِهِ
وبي لحظه الوسنان أبرع ساحر
وَبي لَحظُهُ الوَسنان أَبرَعُ ساحِرتَعَلَّمَ عِلمَ السّحرِ وَاِعتادَه طَبعابِجَبهَتِه في قُربِ عَقرَبِ صُدغِهِ