بي كعبة الحسن البديعة وجهه
بي كَعبَةُ الحسنِ البَديعَةِ وَجههيَسعى لَها أَهلُ الغَرامِ مِنَ الوَرىنَصَب الجَمالُ مِنَ العِذارِ لِسَعيِهم
على وجهه بالكاس صرف سلافة
عَلى وَجهِهِ بِالكاسِ صِرفُ سُلافَةٍسَقاني بِيُمناه فَطابَت بِذا نَفسيشَرِبت عَلى شَمسٍ تُضيءُ بَهيَّة
تصارع القوم بقرب دارها
تَصارَعَ القومُ بِقُربِ دارِهافَالتَفَتت بِآخرِ الأَحداقِفَالقَومُ صَرعى قَد غَدوا مِن لَحظِها
على خده الورد استدار وقد زها
عَلى خَدِّه الوردُ اِستَدارَ وَقَد زَهاوَفي نِصفِهِ خالٌ بِهِ كانَ هتْكيفَقُلتُ لَهُ ماذا بِخَدِّكَ فاتِنِي
رأس سواك الحب صار جوهرا
رَأس سِواكِ الحِبِّ صارَ جَوهَراًفَتاهَ عجباً إِذ أَضاءَ مزهراسَأَلته مِن أَينَ هَذا قال لي
من ذا رأى الياقوت من مبسمه
مَن ذا رَأى الياقوتَ مِن مَبسمِهِوَلَم يَكُن فيهِ لَهُ اِفتِتانُإِنْ ثَغرُهُ أَبدى لَنا تَبَسُّما
مذ قابل البدر وجه الحب بينهما
مُذ قابَلَ البَدر وَجه الحِبِّ بَينَهمالَقَد بَدا النورُ لا يَخفَى عَلى بَصرِتَجاذَباهُ وَكلٌّ يَدَّعيهِ لَهُ
وبي ثناياه لولا الدر شابهها
وَبي ثَناياهُ لَولا الدّرّ شابَههالَكانَ بِالدّرِّ يَبدو غَيرَ مَنعوتِعِقدانِ مِن لُؤلُؤٍ رطبٍ قَدِ اِنتَظَما
لفؤادي ومقلتي حالة في
لِفُؤادي وَمُقلَتي حالَةٌ فيوَجنَةِ الحبِّ وَهيَ أَمرٌ فَخيمُوَجَنة لِلعيونِ تظهرُ ناراً
وفي قده كالرمح يطعن مهجتي
وَفي قَدِّهِ كَالرّمحِ يَطعَنُ مُهجَتيوَإِنّي بِهِ المَقتولُ مِن غَيرِ ما شَكِّوَفي خَدِّهِ مِن خالِهِ وَورودِهِ