نظرت في الروض تبدو لي شقائقه
نَظَرتُ في الرّوضِ تَبدو لي شَقائِقُهُأُقَلِّب الطرفَ فيها حُسنَ تَقليبِحُمر الطّرابيشِ لا رَيب وَقَد قبلت
ولى الشتاء فأضحى الروض مزدهيا
وَلّى الشّتاءُ فَأَضحى الرّوضُ مُزدَهِيامَسرورَ وَجهٍ بِأَسنى الحسنِ مَنعوتِوَبِابتِسامٍ أَبدى لَنا شَقائِقَهُ
روض الشقائق بالشقائق مزده
رَوضُ الشّقائقِ بِالشّقائِقِ مُزدَهٍمَلأَ العُيونَ مِنَ الصّفا أَفراحافَكَأنّه ساقي المُدام بِها اِعتَنى
جفاني حبيبي فالغرام به نما
جَفاني حَبيبي فَالغَرامُ بِهِ نَماوَجمرُ الهَوى بَينَ الضّلوعِ تأجّجابَكَت مُقلَتي كَبدي وَبعضَ مَرارتي
ومضعف المنثور إن يك أحمرا
وَمضعّف المَنثورِ إِن يكُ أَحمرايَبدو بِوَجهٍ في العُيونِ جَميلِكَم شِمت منهُ زَهرةً وَكَأنَّها
ألا إن فضل الورد بالحسن ظاهر
أَلا إِنَّ فَضلَ الوردِ بِالحُسنِ ظاهِرعَلى كلِّ زَهرٍ لَيسَ في الدَّهرِ يُنكرُلَهُ الحسنُ وَصفٌ حَيثُ قَد كانَ أَحمراً
بكف حبيبي وردتان تبدتا
بِكَفِّ حَبيبي وَردَتان تَبَدَّتافَصَفرا وَحَمراءٌ بِظَنٍّ وتحقيقِفَقالَ ليَ الصّفراءُ وَجنَةُ عاشِقي
وردة في يديه تنفح عطرا
وَردَةٌ في يَدَيهِ تَنفحُ عِطراًوَهيَ تَزهو فَديتها بِجنانيوَجنَةُ الخودِ وَسطها بَعض شعر
وساق بدا في كفه كأس راحة
وَساقٍ بَدا في كَفِّهِ كأسَ راحَةٍفَطَلَّ عَلَيها وَجهه حينَ رَشِفهِفَأَبصَرت مِن شَمسِ المحيّا شُعاعَها
تزاهر الحسن على وجهه
تَزاهَرَ الحسنُ عَلى وَجهِهِوَقَد بَدا عِذارهُ الأَنضرُوَصارَ سُلطاناً لأَهلِ البَها