قد قال لما أن تورد خده
قَد قالَ لَمّا أَنْ تَوَرَّدَ خَدّهُوَسَرى بِه ماءُ الجَمالِ وَسارامَنْ ذا الّذي يَسطيعُ أَخذ الوَردِ مِن
بي شفتاها فوق ثغر بدا
بي شَفَتاها فَوقَ ثَغرٍ بَداصَغيرِ حَجمٍ فيهِ أَسنى الدُّرَرْبَدرٌ غَدا فيهِ لَها آية
يا حبذا در ثغر الحب منشؤه
يا حَبَّذا درّ ثَغر الحِبّ مِنشؤُهُعَينُ الحَياةِ فدع أقوال مبهوتِوَمُذْ تَبَدَّى بِهَذي العينِ مَسكَنُهُ
تولعت الأغصان بالريح والصبا
تَوَلَّعَتِ الأَغصانُ بِالرّيحِ وَالصَّباوَوَجه هَواها بِالهَواءِ وَسيمُفَلَيسَت لِشَمسِ الأفقِ تطرِقُ رَأسها
وما أحسن الأغصان في الروض والربى
وَما أَحسن الأَغصانِ في الرّوضِ وَالرّبىوَفي حُسنِها سَرحُ العُيونِ نُسيمُتَقومُ عَلى ساقٍ تسبحُ في الرّبى
وروض به الأزهار تحلو تناسبا
وَرَوض بِهِ الأَزهارُ تَحلو تَناسباًوَتَسمو اِنتِظاماً لَم تَنلهُ الرّصائعُيُقابل فيهِ الورد وَجهاً أَقاحهُ
أقول لروض الزهر والورد رأسه
أَقولُ لِرَوضِ الزّهرِ وَالوردُ رَأسهُوَنَرجسهُ كَالعينِ عَينٌ بلامينِأَتَأذَن لي يا رَوض أَن أَشرَبَ الطّلى
وروضة نرجس غض نضير
وَرَوضَةُ نَرجِسٍ غَضّ نَضيربِهِ اِمتَلَأت وَماسَ عَلى الغصونِفَقُلت نَدوسُ فَوقَكَ قالَ حبّاً
روض به الأزهار مسن نواضرا
رَوضٌ بِهِ الأَزهارُ مِسْنَ نَواضِراًفَسَقَينَنا الأَفراحَ مثلَ مدامِصِرنا سُروراً حينَ خَلعِ عِذارِنا
تزايد بي وجدي بحسن شقيقة
تَزايَدَ بي وَجدي بِحُسنِ شَقيقةٍعلى ساقِها المُخضَرِّ قامَت وَصبوتيكَفُنجانِ ياقوتٍ بِكَفّ زُمرُّدٍ