نعم ثار بالمضنى المشوق غرامه
نَعم ثارَ بِالمُضنى المَشوق غَرامُهُوَجَدَّ بِهِ في الشَّوقِ وَجداً هيامُهُوَشَبَّت بِهِ نارُ الصّبابَةِ وَالهَوى
عاذلي لما رآني عاشقا
عاذِلي لَمّا رَآني عاشِقاًبِنتي الحُسن وَكلّاً صنتُهاقالَ ما هاتانِ أَومَأتُ لَهُ
بي عذار الحب قد بان لنا
بي عِذارُ الحِبِّ قَد بانَ لَناوَهوَ لِلحَسناءِ مِن أَكسابِهاقُلتُ لَمّا قَبّلتُه شَغفا
في وجهه دام العذار وحسنه
في وَجهِهِ دامَ العذارُ وَحُسنهُأَخذَ الجَمال عَنِ الكمالِ وَسَلسلهْقِنديلُ ياقوتٍ أَضاءَ مَحاسِناً
لقد حوت عينه كحلا على كحل
لَقَد حَوَت عَينُهُ كحلاً عَلى كحلفَقالَ لمّا سَبى العُشّاقَ بِالمُقَلِسَوادُ أَعيُنِهم كَحلي اِكتَحَلت بِهِ
عليك بما به الشعراء ترضى
عَلَيك بِما بِهِ الشّعراءُ تَرضىفَمَن مَدحوا بِهِ مَدحاً أَجادواوَحاذِر سُخطَهم ما دُمتَ حيّاً
وأوقعت تقبيلي بوسط خدودها
وَأَوقَعتُ تَقبيلي بِوَسطِ خُدودِهاوَأَجريتُ تَقبيلي عَلى ذَلك النّمطفَقالَت لِمَ التّقبيلُ في وَسطِ وَجنَتي
نحوي التفت يا حبيبي
نَحوي اِلتَفِتْ يا حَبيبيأَدِمْ إِليَّ اِلتِفاتَكْلا غَيرَ ذا أَرتَجيهِ
إن السماء غدت تزهو بزرقتها
إِنّ السّماءَ غَدَت تَزهو بِزُرقَتِهافيها الكَواكبُ دونَ البدرَ وَالقَمرِرَوضٌ نَضيٌر تَزاهى فيهِ نَرجِسُهُ
بنار العشق وجدا ذاب قلبي
بِنارِ العِشقِ وَجداً ذابَ قَلبيوَضاعَ مِنَ الجَوى عَقلي وَلبّيوَصِرتُ عَلى التّصابي كلّ صَبِّ