قنعت بأني كل عام أزورها
قَنِعتُ بِأَنّي كلَّ عامٍ أَزورُهاوَما كانَ في العشّاقِ مِثلي وَلا شبهيوَلَو كلّ حينٍ صارَ لي وَجهُ زَورَةٍ
همت في القفر بالهوى وغرامي
هِمتُ في القَفرِ بِالهَوى وَغَراميفَإِذا الحِبُّ قَد أَتاني يَقيناقالَ هَل موفيكَ غَير عَذول
لصبك في العشق حال غريب
لِصَبّك في العِشقِ حالٌ غَريبوَما إِن لَها في سِواهُ ظُهورُتَفانى حمّ كَكَفّ
بروحي وجهه للحسن يحوي
بِروحي وَجهُهُ لِلحُسنِ يَحويوَفي أَسنى الجَمالِ قَدِ اِستَناراوَمَبسمهُ اللّمِيّ عَلى لَماهُ
واعدني الحب بوصلي ساعة
وَاعَدني الحِبُّ بِوَصلي سَاعَةًوَقالَ لِلوَعدِ أَفي يقينافَكُلّما طالَبته كَرّرهُ
لكل محب عذول ولكن
لِكلّ مُحبٍّ عَذولٌ وَلَكِنعَذولِيَ من شرّه يستعاذُبحِبِّي اِستَجارَ المُحِبّونَ ضبحاً
إن خال الحبيب حبة قلبي
إِنّ خالَ الحَبيبِ حبّة قَلبيسَكنت خدّهُ بِدونِ اِلتِباسِقلتُ عُودي إِلى فُؤادِيَ قالَت
في وجهه شرف الجمال قد اعتلى
في وَجهِهِ شَرفُ الجَمالِ قَدِ اِعتَلىفَبَدا العِذارُ فَزادَ فيهِ سناءَفَكَأنّما خافَ الجمال ضياعهُ
بي عذار الحب يبدو
بي عِذارُ الحِبِّ يَبدوفَوقَ وَردِ الخدّ ظَاهِرْقالَ لي وَهوَ عَلَيهِ
وجهه البدر اهتوته غادة
وَجهه البَدرُ اِهتَوتهُ غَادَةٌهِيَ مِثل الشّمسِ أَو كَالقمرِقَبّلَته فَبدا في وَجهِهِ