حياك رب السما يا فاتني حياك
حَيّاك ربِّ السّما يا فاتِني حَيّاك
وَمِن بَديعِ التّحايا يا مَليح حيّاك
العِزّ وَالمَجد مِن بَيت الجَمال حَيّاك
في العشق أمواتنا هاموا وأحيانا
في العِشقِ أَمواتُنا هاموا وَأَحيانا
فيهِ خَليع العَذار مَن كانَ أَحيانا
لَو جاد بِالوَصل بَعد المَوت أَحيانا
يا فاتن الناس إن كان دون أو عالي
يا فاتِن النّاس إِن كان دُون أَو عالي
يا خشف كَم صِدْت مِن ضيغَم وَأوعالِ
يا واعي العَذل ليتَك كُنت أَوعى لي
عني حديث الهوى راويه قد سلسل
عَنِّي حَديث الهَوى راويه قَد سَلسَل
وَالحِبّ عَقلي بِسيف اللّحظ إِذ سَل سَل
حُلو المَباسِم لَماه قَرقف سَلسل
إنسان عين الحبيب بالبحر أوحى لي
إِنسانُ عَينِ الحَبيبِ بِالبَحرِ أَوحى لي
فَخُضتُ بَحرَ الهَوى في مَوجِ أَوحالِ
أَستَعذِبُ العِشقَ إِنْ كانَ مرّ أَو حالي
مغمض الجفن على لحظ أحد
مُغمضُ الجفنِ عَلى لَحظٍ أَحَدّمِن حُسامٍ قاتلٍ كلَّ أَحَدخَدّ قَلبي وَردةٌ في خَدّهِ
وخويدة عضب السيوف بجفنها
وَخُوَيدةٍ عَضب السّيوفِ بِجَفنهامِن دَأبِها قتل النّفوسِ وَشَأنهاسَكرى سَقَت خَمرَ الهَوى مِن دَنِّها
لقد أمسك المرآة بدر محاسن
لَقَد أَمسَكَ المِرآةَ بَدرُ مَحاسنٍلَقَد فاقَ شَمس الأفقِ حُسناً وَمَطلعاوَأَبصَر مِنها نَفسَه فَاِهتَوى بِها
لنا عيون لنحو المجد رامقة
لَنا عُيونٌ لِنَحوِ المَجدِ رامِقةٌوَأَلسنٌ بِمَديحِ المَجدِ ناطِقةوَهِمّةٌ في اِكتِسابِ المَجدِ صادِقة
لنا نفوس لنيل المجد عاشقة
لَنا نُفوسٌ لِنَيلِ المَجدِ عاشِقةٌوَجَوهَرُ المَجدِ عَنّا غَير مُنتَقِلِلا تَغفَلُ النّفس عَن تَحصيلِهِ أَبداً